"التجمع الديمقراطي" بالجزائر ينفي نية "أويحيى" الاستقالة
الحزب يقول إن "رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيي مستمر في أداء مهمته التي انتخب لها بالأغلبية المطلقة".
نفى حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالجزائر، السبت، اعتزام أمينه العام أحمد أويحيى، رئيس وزراء الجزائر السابق، تقديم استقالته من قيادة الحزب، وذلك في أول رد على ما تردد بوسائل إعلام محلية.
استقالة 2000 عضو من حزب "أويحيى" دعما للحراك الشعبي بالجزائر
وذكر الحزب وهو ثاني أكبر الأحزاب الجزائرية، في بيان، أنه "بعد تم تداول شائعة مغرضة مفادها أن أحمد أويحيى سيقدم استقالته من على رأس التجمع الوطني الديمقراطي، فإن الحزب يكذّب وبشكل قاطع صحة هذه المعلومة".
وقال إن" رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيي مستمر في أداء مهمته التي انتخب لها بالأغلبية المطلقة عن طريق الاقتراع السري من طرف المؤتمر الخامس".
والخميس الماضي ضرب "تسوماني استقالات" الحزب المعروف اختصاراً بـ"الأرندي"، عقب استقالة جماعية لـ2000 مناضل من مختلف مكاتب الحزب بمحافظات الجزائر؛ احتجاجاً على تصريحات أمينه العام أحمد أويحيى التي أعلن فيها أن "التجمع الوطني ما زال وفياً لبوتفليقة"، وقرر المستقيلون الالتحاق بالحراك الشعبي المطالب برحيل نظام بوتفليقة.
ويسود ثاني أكبر الأحزاب الحاكمة في الجزائر حالة من الانشقاق غير المسبوق في صفوفه، إضافة إلى التباين في تصريحات مسؤوليه، كان آخرها "التصريح الزلزال" كما أجمع على وصفه المراقبون، للناطق الرسمي باسم الحزب.
وفي مقابلة مع قناة محلية جزائرية، الأسبوع الماضي، قال صديق شهاب، القيادي بحزب التجمع الوطني الديمقراطي، إن "قوى غير دستورية سيّرت البلاد في السنوات السبع الأخيرة"، وإن ترشيحهم لبوتفليقة لولاية خامسة كان "فقدان بصيرة ومغامرة".
لكن الحزب تبرأ من تلك التصريحات، معلناً أنه "لا يزال وفياً لبوتفليقة، وأن تصريحات صديق شهاب كانت نتيجة "انفعاله وابتعاده عن المواقف المعروفة للتجمع الوطني الديمقراطي".
aXA6IDE4LjE4OC4xNTQuMjM4IA== جزيرة ام اند امز