بالفيديو.. سيدة جزائرية تسحب اسمها في قرعة الحج
سيدة جزائرية يغمى عليها في قرعة الحج 2018، والسبب أذهل الحاضرين أيضا.. تعرف عليه
انطلقت في جميع ولايات الجزائر عملية القرعة الخاصة بأداء شعيرة الحج لعام 2018، بحضور الآلاف من المسجلين، الذين انقسموا بين المحظوظين بأداء فريضة الحج، وبين من لم يسعفهم الحظ في ذلك.
موقف حدث لم يكن في حسبان سيدة جزائرية من مدينة بَسْكْرَة (405 كلم جنوب الجزائر العاصمة) وكل من حضر قرعة الحج في هذه المدينة، وكل ما شاهد ذلك الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تلك المفاجأة التي كانت تنتظرها، التي وصفها كثيرون "بالمعجزة".
ففي عملية القرعة بالجزائر، تعمل اللجان المنظمة لها، على إشراك المسجلين الحاضرين في سحب الأوراق التي تحتوي على أسماء كل من سجلوا أنفسهم في هذه القرعة، فتم استدعاء سيدة تدعى "نورة عولمي"، لتسحب ورقة من بين مئات الأرواق التي كانت موضوعة على الأرض أمام الحاضرين في قاعة كبيرة، لإعطاء شفافية أكثر حول سير عملية القرعة.
فرحة المرأة والحاضرين كانت كبيرة، بعدما سحبت ورقة بطريقة عشوائية وفتحتها، وجدت أن "اسمها هو المكتوب في تلك الورقة"، التي كانت أيضا "ما قبل الأخيرة من حصة المدينة المحددة للحج".
ومن شدة صدمتها وفرحتها، أغمي على السيدة، وسط ذهول الحاضرين، ما استدعى تدخل الحاضرين، وعناصر الحماية المدنية، لتقابل السيدة بزغاريد النسوة وتصفيقات الحاضرين بعد أن استعادت وعيها.
- "سيدي غانم".. أول مسجد شُيد في الجزائر منذ 1380 عاما
- "الموحدون" بالجزائر.. مسجد تحت الأرض تحدى الاستعمار
ولم تخل قرعة هذا العام من بعض الطرائف والغرائب، حيث شهدت مدينة البْويرَة (130 كلم شرق الجزائر العاصمة) حادثة مشابهة، عندما استخرج طفل في السادسة من عمره ورقتين تحملان اسمي "جده وجدته"، بعد أن شاركا في القرعة 8 مرات متتالية دون أن يسعفهما حظ أداء مناسك الحج.
وبمدينة قالمة (494 شرق الجزائر العاصمة)، كاد عجوز أن يفقد صوابه بعد سحب أحد الحاضرين ورقة تحمل اسمه، لتكون له ردة فعل طريفة أضحكت الحاضرين، عندما "قبّل زوجته أمام الملأ"، وراح يغازلها بكلمات عبّر من خلالها عن حبه لها.
يذكر أن عدد المسجلين في قرعة الحج لهذا العام، بلغ مليون مسجل، في وقت تقدر حصة الجزائر في موسم الحج لهذا العام 31 ألف حاج، مع توقعات بأن يرتفع العدد إلى 41 ألف حاج العام المقبل.
وتقول وزارة الشؤون الدينية، إن عدد المسجلين في قرعة الحج في السنوات الأخيرة أصبح قياسياً، ما فرض على السلطات الجزائرية إعادة التفاوض مع نظيرتها السعودية لرفع حصة الجزائر.
وأكد وزير الشؤون الدينية الجزائري، محمد عيسى، في تصريحات صحفية، أن رفض طلب الجزائر لرفع حصتها يتعلق بعدم قدرة "مِنى" على استيعاب أعداد إضافية من الحجاج.