جماجم شهداء الجزائر.. ملف مؤجل لما بعد الرئاسة الفرنسية
تأجيل عملية استعادة جماجم المقاومين الجزائرين من فرنسا إلى ما بعد انتخابات الرئاسة.
قال وزير المجاهدين الجزائري، الطيب الزيتوني، إن الاتصالات مع الجانب الفرنسي بشأن قضية استرجاع جماجم الشهداء الموجودة بمتحف الإنسان في باريس، قد توقفت مؤقتا بسبب انشغال الطرف الفرنسي بالانتخابات الفرنسية المقرر لها شهر مايو القادم.
وأكد الزيتوني، بحسب موقع جريدة النهار الجزائرية، أن الجهود الدبلوماسية متواصلة من أجل استرجاع جماجم المقاومين.. وبدا في تصريحات وزير المجاهدين الجزائري أن الرئيس الفرنسي القادم هو من بيده تحديد قرار استرجاع رفاة الشهداء من عدمه.
كانت الجزائر قد بدأت نشاطا دبلوماسيا من أجل استرجاع رفات المقاومين الجزائرين، إلى جانب ما يطلق عليه (ملفات الذاكرة العالقة) مع الجانب الفرنسي كضحايا التفجيرات النووية بالجنوب الجزائري.
وفي تصريح سابق لرئيس المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي الفرنسي، برونو دافيد، أمام مجلس نواب بلاده، أشار إلى عملية إرجاع الجماجم صعبة ومعقدة، قائلا: "إننا وبصفتنا مودع لدينا معروضات يجب علينا الاعتناء بها لكن لا يحق التنازل عنها، وهذا أمر قد يطرح مشكلات أخلاقية".
وتعود هذه الجماجم الـ36 إلى القرن الـ19، ومنها جماجم تعود إلى مقاومين بارزين منهم محمد لمجد بن عبدالمالك المعروف باسم شريف "بوبغلة"، والشيخ بوزيان قائد مقاومة الزعاطشة بمنطقة بسكرة، وموسى الدرقاوي وسي مختار بن فديودر الطيطراوي.
aXA6IDEzLjU4LjYxLjE5NyA= جزيرة ام اند امز