إعادة محاكمة شقيق بوتفليقة ورفاق "الاجتماع السري" اليوم
سعيد بوتفليقة بالإضافة إلى مسؤولين سابقين في الاستخبارات ورئيسة حزب
تشهد الجزائر، اليوم الأحد، إعادة محاكمة سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، ومسؤولين سابقين في الاستخبارات ورئيسة حزب، بعد قبول الاستئناف في الأحكام الصادرة بحقهم.
وفي 25 أيلول/سبتمبر الماضي، قضت المحكمة بالسجن 15 عاما لكل من سعيد بوتفليقة، والفريق محمد مدين المعروف بالجنرال توفيق (المدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات)، واللواء بشير طرطاق (منسق الأجهزة الأمنية في رئاسة الجمهورية سابقا)، إضافة لرئيسة حزب العمال لويزة حنون.
ووجهت المحكمة للأربعة تهم "التآمر من أجل المساس بسلطة الجيش و"التآمر ضد سلطة الدولة".
وتعود وقائع القضية إلى اجتماع حضره سعيد بوتفليقة، الرجل القوي في القصر الرئاسي منذ مرض شقيقه عام 2013، والثلاثة الآخرون يوم 27 مارس/آذار 2019، غداة تصريح لرئيس أركان الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح، طالب خلاله علنا باستقالة رئيس البلاد.
وفي الثاني من أبريل/نيسان استقال الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة تحت ضغط شعبي غير مسبوق ضده، بدأ في فبراير/شباط ٢٠١٩ وما زال مستمرا بمظاهرات أسبوعية كل يومي جمعة وثلاثاء.
وبعد بضعة أيام من الحادثة اتهمهم قايد صالح بالاجتماع للتآمر ضدّ الجيش. وبعد صدور الأحكام وصفها بأنها "الجزاء العادل ضد رؤوس العصابة".
وفي الخامس من مايو/أيار، تم توقيف سعيد ومدين وطرطاق وحبسهم في السجن العسكري بالبليدة، لتلحق بهم حنون فيما بعد.