سقوط مطلوبين.. الجيش الجزائري يوجه ضربات موجعة لفلول الإرهاب
الجيش الجزائري يكثف ضرباته ضد معاقل فلول الجماعات الإرهابية ويضبط كميات كبيرة من الأسلحة، فيما سلم أحد أقدم الإرهابيين المطلوبين نفسه للسلطات العسكرية
واصل الجيش الجزائري حربه على فلول الجماعات الإرهابية للقضاء عليها في مختلف مناطق البلاد، وهي ضربات تزايدت وتيرتها في الأشهر الأخيرة.
وتمكنت القوات، خلال الفترة من 23 إلى 29 سبتمبر/أيلول الماضي، من تنفيذ عدة عمليات عسكرية استهدفت معاقل فلول الإرهابيين واسترجاع أسلحة وذخيرة بمحافظة ورقلة الحدودية مع ليبيا.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، اطلعت "العين الإخبارية" على تفاصيله، الخميس، فإن وحدات عسكرية دمرت خلال عمليات تمشيط في محافظات عين الدفلى وبومرداس (وسط) وتبسة وخنشلة وسكيكدة (شرق) أسلحة ومخابئ.
وضبطت القوات 14 قنبلة تقليدية الصنع، و6 مخابئ بها مواد كيمياوية وغذائية وأغطية وأغراض أخرى.
وسلم إرهابي يدعى "حمود عدي" نفسه للسلطات العسكرية بمحافظة بومرداس (وسط)، وهو واحد من أقدم الإرهابيين المطلوبين منذ 2005.
فيما كشف بيان آخر لوزارة الدفاع الجزائرية عن توقيف الدرك الوطني عنصر دعم للجماعات الإرهابية يدعى "ب. فيصل" بمنطقة حطاطبة التابعة لولاية تيبازة (وسط).
ولا تزال عمليات البحث عن إرهابي ثالث هارب ويدعى "ب. جمال".
ونجحت القوات في القبض على عنصر إرهابي بحوزته كميات كبيرة من الأسلحة، تمثلت في: (رشاش كلاشنكوف ومخزن ذخيرة، و3 بنادق صيد وكمية من الذخيرة، ومسدس تقليدي الصنع، وقنبلة مسيلة للدموع، وجهازي راديو محمولين).