تبون يجري ثالث تعديل بهرم السلطة الأمنية بالجزائر في أسبوعين
أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، مدير جهاز الأمن الخارجي والتوثيق اللواء محمد بوزيت بعد 9 أشهر عن تعيينه، دون الكشف عن أسباب القرار.
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن قائد أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة أشرف على تنصيب اللواء نور الدين مقري مديرا جديدا لجهاز الأمن الخارجي والتوثيق الذي يعد أحد أبرز أجهزة المخابرات الجزائرية خلفاً للواء محمد بوزيت.
وكان الرئيس الجزائري قد عين اللواء بوزيت في منصب مدير جهاز الأمن الخارجي في أبريل/نيسان 2020 خلفاً للعميد عبد الغني راشدي.
وتقلد المدير الجديد لجهاز الأمن الخارجي والتوثيق في المخابرات الجزائرية عدة مناصب بوزارة الدفاع، كان آخرها مديرا للعلاقات الخارجية والتعاون بوزارة الدفاع الوطني منذ أكتوبر/تشرين الأول 2009.
يأتي ذلك بعد أيام من تعيين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قائدا جديدا بالإنابة للقوات الجوية في 7 من الشهر الحالي.
وكلف اللواء محفوظ بن مداح بقيادة القوات الجوية بشكل مؤقت خلفاً للواء محمد العربي حولي.
كما عين الرئيس الجزائري العميد مراد قربوع رئيساً لأركان القوات البحرية خلفاً للواء محفوظ بلمداح الذي تولى قيادة القوات البحرية بالإنابة وفق ما ورد في الجريدة الرسمية الجزائرية.
وبعد حل جهاز المخابرات سنة 2015، وتعويضه بـ"هيئة منسق الأجهزة الأمنية" ثم إعادته لقيادة أركان الجيش في 2019، بات جهاز المخابرات الجزائري يتكون من 3 فروع تابعة لقيادة الجيش، وهي الأمن الداخلي، والأمن الخارجي والتوثيق، والأمن التقني.
تعد "مديرية الأمن الخارجي والتوثيق" من القطاعات الثلاثة لجهاز المخابرات الجزائري الذي تقرر إعادة هيكلته في 2016 بعد إقالة رئيسه الأسبق الفريق المتقاعد محمد مدين.
وتختص مديرية الأمن الخارجي والوثائق بـ"متابعة قضايا التجسس"، بالإضافة إلى المديرية المركزية لمصالح أمن الجيش، ومديرية الأمن الخارجي.
وكانت مصادر جزائرية مطلعة قد كشفت في وقت سابق لـ"العين الإخبارية" اعتزام تبون إحداث تغييرات كبيرة في الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية والإدارية، وسط توقعات بإقالة الحكومة الحالية وفق المصادر ذاتها.
aXA6IDUyLjE1LjIyMy4yMzkg جزيرة ام اند امز