بالصور.. ارتفاع حصيلة قتلى "شراذم الإرهاب" في الجزائر إلى 3
وزارة الدفاع الجزائرية تعلن مقتل إرهابي ثالث بعمليتها العسكرية وسط البلاد، وتنشر على غير العادة صور جثثهم
ارتفعت، مساء الخميس، حصيلة قتلى الإرهابيين في العملية العسكرية الواسعة التي يقوم بها الجيش الجزائري وسط البلاد إلى 3 إرهابيين بعد القضاء على إرهابي آخر.
- مقتل إرهابيين اثنين في الجزائر ضمن عملية عسكرية واسعة
- الجزائر تتعهد بالقضاء على الإرهاب.. وخبراء: إعلان حرب
وأفاد بيان جديد لوزارة الدفاع الجزائرية حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، بارتفاع "حصيلة العملية النوعية بعد القضاء على 3 إرهابيين"، بينهم إرهابي آخر تم القضاء عليه، مساء الخميس، بمنطقة "الشاون" ببلدية "دراق" التابعة لمحافظة المدية بالناحية العسكرية الأولى الواقعة وسط البلاد.
وكشفت عن ضبط الوحدة العسكرية التي قامت بعملية التمشيط 3 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف و3 قنابل يدوية و3 نظارات ميدان و3 مخازن وكمية من الذخيرة، فيما لم تحدد هويتهم بعد.
وعلى غير العادة، نشرت وزارة الدفاع الجزائرية صوراً لجثث الإرهابيين الاثنين الذين تم القضاء عليهما، صباح الخميس، بمرتفعات المدية.
وأظهرت الصور السلاح والعتاد الذي كان بحوزة الإرهابيين المقتولين الذين وصفتهم "الدفاع الجزائرية" بـ"الشراذم الإرهابية".
وأكدت بأن هذه العملية "جاءت لتؤكد مدى اليقظة والاستعداد الدائمين لوحدات الجيش الوطني الشعبي عبر كافة ربوع الوطن، لدحض كل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد".
ومنذ الشهر الماضي ينفذ الجيش عملية عسكرية واسعة في مرتفعات والمسالك الجبلية الواقعة وسط الجزائر عقب استهداف فلول الجماعات الإرهابية 3 جنود.
وتعرف مرتفعات محافظة المدية بكونها معقلاً للجماعات الإرهابية منذ تسعينيات القرن الماضي، حيث نفذت مجازر بشعة في حق الأهالي واستهدفت قوات الجيش والأمن.
ومرتفعات المدية متاخمة للمنطقة التي كانت تسمى سنوات العشرية السوداء التي تغول فيها الإرهاب بـ"مثلث الموت" وتضم أيضا منطقتي عين الدفلى والبليدة الحدودية مع العاصمة.
ولازالت فلول الجماعات الإرهابية متحصنة بها بعد أن قام الجيش الجزائري بمحاصرتها وتضييق الخناق عليها من خلال عملياته العسكرية الاستباقية وإغلاق الطريق أمام الدعم والإسناد الذي كانت تتلقاه من أنصار "الجبهة الإرهابية للإنقاذ" المحظورة.