الجيش الجزائري يجدد: لا طموحات سياسية لنا
على لسان قائده الفريق أحمد قايد صالح، الذي أكد أن دور الجيش يتمثل في "خدمة الشعب لبلوغ أعتاب الشرعية الدستورية".
جدد قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، موقف المؤسسة العسكرية الذي يتمثل في "عدم وجود أية طموحات سياسية" لها، في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد للشهر الخامس على التوالي.
تصريحات قائد الجيش الجزائري جاءت في كلمة له بالأكاديمية العسكرية بمنطقة شرشال "هواري بومدين" (غرب الجزائر العاصمة).
وقال إن الدور الحالي للجيش الجزائري في خضم الأزمة السياسية المستمرة يتمثل في "المرافقة الصادقة للشعب الأصيل لبلوغ أعتاب الشرعية الدستورية".
وأكد صالح أن الجيش الجزائري "سيستمر في مرافقة الشعب بكل ما تعنيه الكلمة من معاني الصدق مع الذات، ومع المؤكد أنه لا طموحات سياسية لقيادة الجيش".
ودعا الجزائريين إلى "تفهم يرقى لمستوى رصيد الثقة بين الجيش والشعب".
ووجه المسؤول العسكري الجزائري رسائل إلى جهات لم يسمها، عندما أشار بأن "الخيط الأبيض تبين من الأسود"، وقال إن"النوايا اتضحت وتجلت التوجهات والبقاء للأصلح".
وعلى الرغم من تنحي الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عن الحكم في أبريل/نيسان الماضي، إلا أن الاحتجاجات لا زالت مستمرة في عموم البلاد، للمطالبة بإصلاحات سياسية وعزل كافة وجوه النظام السابق.
وفي أكثر من مناسبة أكد قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أن المؤسسة العسكرية ليست لها طموحات سياسية.