العراقية ألينا حبة.. صوت ترامب «الناعم»
حسناء عراقية تلعب دورا رئيسيا في حملة دونالد ترامب للبيت الأبيض وتقف بالصفوف الأولى لداعمي الرئيس السابق.
وتأمل ألينا حبة أن تسهم في إنجاز المهمة "الحاسمة" المتمثلة في إعادة ترامب إلى البيت الأبيض في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بحسب شبكة "فوكس نيوز".
وتشغل ألينا حاليا منصب مستشارة أولى لحملة إعادة انتخاب ترامب، وهي ترقية تأتي بعد حصولها على اعتراف وطني بدورها القانوني في فريق الرئيس السابق على مدى السنوات القليلة الماضية.
وأجرت قناة "فوكس نيوز" ديجيتال مقابلة مع ألينا قبل خطاب ترامب بمؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي، حيث ناقشت دورها الجديد.
وقدمت لمحات حول ما سيقوله الرئيس السابق لجمهور المندوبين والمؤيدين الذين هتفوا، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بنجاته من محاولة الاغتيال الفاشلة.
«صوت ترامب»
لا تزال تخطط للقيام بواجباتها كمحامية لترامب، كما تخطط أيضًا لأن تصبح الآن "صوتًا للرئيس ترامب" من أجل التحدث عن مجموعة واسعة من القضايا.
وكانت المحامية الأمريكية من أصول عراقية ألينا حبة، واحدة من أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في قضية "شراء الصمت" التي اتُهم بها رسميا الأسبوع الماضي.
ولدت ألينا لمهاجرين عراقيين في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، ودرست بجامعة ليهاي وكلية الحقوق بجامعة وايدنر في ولاية بنسلفانيا.
ساعدت ترامب في رفع عدة دعاوى قضائية ضد هيلاري كلينتون، وتقديم طعون في تحقيق المدعي العام بنيويورك في أعمال ترامب، والدفاع عنه في دعوى احتيال رفعتها ابنة أخته.
هي أم لطفلين من زوجها الذي يعمل مستثمراً عقارياً تجارياً، وتمتلك شركة مكونة من 5 محامين ولها مكاتب في نيوجيرسي ومانهاتن، وتمثل عملاء مختلفين في قطاع العقارات الذي بنى ترامب إمبراطوريته من خلاله.
وارتفعت ثروتها الشخصية عندما تعاملت مع ترامب كعميل، حيث بلغ دخلها السنوي في 2021 نحو 210 آلاف دولار.