ألينا كاباييفا.. من هي صديقة الرئيس الروسي؟
منذ انفصاله عن زوجته ليودميلا رسميا في عام 2013، صارت الحياة الخاصة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مثار تساؤلات.
ووفقا لصحيفة ذا صن البريطانية، يرتبط الرئيس فلاديمير بوتين بعلاقة عاطفية بلاعبة الجمباز ألينا كاباييفا منذ أكثر من عشر سنوات، ويقال إنها والدة طفليه التوأم.
وبحسب الصحيفة، تعد ألينا ماراتوفنا كاباييفا، 38 عاما، سياسية روسية ومديرة إعلامية ولاعبة جمباز إيقاعية متقاعدة، حاصلة على الميدالية الذهبية الأولمبية
وُلدت في 12 مايو/ أيار 1983 في أوزبكستان، التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي، ونشأت في عائلة رياضية، وكان والدها مارات كاباييفا لاعب كرة قدم محترفا.
في سن الثالثة سارت كاباييفا على خطى والدها لبدء مسيرتها الرياضية الخاصة، لتتحول إلى نجمة صاعدة في الجمباز الإيقاعي في سن المراهقة، وحازت الميدالية الذهبية في أولمبياد أثينا 2004 وقبلها البرونزية في أولمبياد 2000 في سيدني.
كاباييفا كانت من بين لاعبي الجمباز الروس الأكثر نجاحًا، حيث حصلت أيضاً على 14 ميدالية في بطولات العالم، و21 ميدالية في بطولة أوروبا.
وبعد تقاعدها من الجمباز، بدأت كاباييفا حياتها المهنية في السياسة، وكانت عضوة البرلمان الروسي بين عامي 2007 و2014، عن حزب روسيا الموحدة.
وخلال فترة وجودها في البرلمان، صوتت لصالح عدد من القوانين المثيرة للجدل.
وفي سبتمبر/ أيلول 2014، قبلت كاباييفا منصب رئيس مجموعة ناشيونال ميديا جروب، أكبر تكتل إعلامي روسي.
متى بدأت علاقة وبوتين وكاباييفا؟
الصحيفة البريطانية، قالت إن المرة الأولى التي تكشف فيها وسائل الإعلام عن ارتباط الاثنين، كانت عام 2008 في تقرير ذكرته صحيفة موسكو التي يديرها رجل الأعمال الإعلامي والجاسوس السابق في جهاز المخابرات السوفيتية ألكسندر ليبيديف.
وفي عام 2016، ظهرت كاباييفا علانية وهي ترتدي خاتمًا في إصبعها، والذي بدا وكأنها تحاول إخفاءه عن الكاميرات، فيما تشير مزاعم أن لاعبة الجمباز السابقة كونت عائلة سرية مع بوتين.
وفي عام 2017، أثيرت شائعات حول حمل كاباييفا عندما حضرت مسابقة للجمباز الفتيات في موسكو مرتدية فستانًا أحمر فضفاضا.
ثم أشارت صحيفة روسية إلى خطبة بوتين وكاباييفا - لكن القصة تم نفيها وأغلقت سلطات الكرملين الصحيفة.
واستمرت القصص التي تفيد بأنهما أنجبا عدة أطفال بعد التقاط صور لهما معًا، مما أجبر كاباييفا على نفي الإنجاب، لكن الرئيس الروسي كان دائمًا متكتمًا بشأن حياته الشخصية وعائلته.
وقال مصدر في موسكو لصحيفة ذا صن: "بوتين رجل شديد الخصوصية - لقد كان يخفي ابنتيه الراشدتين ببطاقات هوية مزورة منذ سنوات. وحتى الآن، على الرغم من أنه يتحدث عنهما من حين لآخر، إلا أنه لا يذكر اسمهما على الإطلاق".