مركز بريطاني للأبحاث: 4 أسباب تجعل اختراق الوكالة القطرية "مستحيلا"
تحليل أجراه المركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، توصل إلى استحالة اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية
توصل تحليل أجراه المركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، إلى استحالة اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، بما يؤكد كذب المزاعم القطرية بحدوث اختراق للوكالة، في محاولة للتنصل من تصريحات لأمير قطر كشفت عن النوايا السيئة للسياسة القطرية تجاه العالم العربي.
وعدّد أمجد طه، الخبير السياسي والاستراتيجي، والرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، 4 أسباب تفند هذه المزاعم القطرية، أولها أن السيرفر الخاص بالوكالة يدار من الدوحة، بخلاف السيرفر الخاص بقناة الجزيرة، الذي يسهل اختراقه لأنه يدار من شركة فرعية في أمريكا اسمها مارك مانيتور.
وأوضح طه، أن السيرفر وكل ما يخص الموقع من التصميم إلى أصغر حرف وحركة فيه يدار من الدوحة على عنوان POB3299 Doha Doha 3299 QA، ومن ثم هذا يجعل من اختراقه مهمة مستحيلة.
وأشار طه، في استعراضه لنتائج التحليل التي أجراها مركزه، إلى مبرر آخر يدعم القول باستحالة الاختراق، وهو أنه إذا ما تم اختراق الحساب، يستطيع 12 من المسؤولين عن الموقع استرجاعه خلال أقل من 8 دقائق بل معرفة الجهة التي اخترقت وكيف اخترقت.
وأظهر التحليل أيضا، وجود ما يعرف بـback up، والتي تمكن الوكالة إذا حدث الاختراق من استرجاع الموقع خلال 8 إلى 10 دقائق.
واختتم بالقول إن إغلاق الموقع الآن يعني أنه تم بأوامر من الدوحة وليس لأسباب فنية، وهو السبب الرابع الذي يدعم القول باستحالة الاختراق.