بلومبرج تكشف خطة "أمازون" لافتتاح 3 آلاف فرع من متاجرها الذكية
شركة أمازون للتجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية تدرس خطة لافتتاح نحو 3 آلاف فرع جديد من متاجر "أمازون جو" الذكية.
تدرس شركة أمازون للتجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية، خطة لافتتاح نحو 3 آلاف فرع جديد من متاجر "أمازون جو" الذكية التي تتميز بعدم وجود كاشير، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرج عن مصادر.
ووفقا للمصادر، لدى أمازون خطط لفتح 10 متاجر بحلول نهاية العام الجاري، ونحو 50 متجرا في مناطق المترو الرئيسية خلال عام 2019، على أن يصل عدد فروعها إلى 3 آلاف فرع بحلول عام 2021، ما يجعل أمازون جو واحدة من بين أكبر السلاسل في الولايات المتحدة.
وبحسب أحد المصادر، يرى جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لأمازون، أن التخلص من الطوابير على الوجبات في أوقات ذروة الطلب بالمدن المزدحمة، هي أفضل طريقة لأمازون من أجل إعادة تقديم تجربة التسوق في متاجر التجزئة التي لا تزال تستحوذ على جزء كبير من إنفاق المستهلكين.
وأضاف: "لكن بيزوس لا يزال يختبر الشكل الأفضل لهذا الهدف.. هل نفتتح متجرا مريحا يبيع الأطعمة الطازجة الجاهزة بالإضافة إلى مجموعة محدودة من البقالة، أم فقط مكانًا لالتقاط وجبة سريعة متاحا للأشخاص المستعجلين".
وكانت أمازون قد كشفت النقاب عن أول متجر ذكي لها بدون كاشير، بالقرب من مقرها في سياتل عام 2016، ومنذ ذلك الحين أعلنت عن افتتاح متجرين إضافيين في سياتل وشيكاجو. ويقدم اثنان من المتاجر الجديدة مجموعة محدودة من السلطات والسندويتشات والوجبات الخفيفة.
ويستخدم المتسوقون تطبيقا على هواتفهم الذكية للدخول إلى المتجر، وبمجرد المسح الضوئي لهواتفهم عند الباب، يمكنهم التقاط ما يريدون من السلطات والسندويتشات والمشروبات والوجبات الخفيفة، ثم الخروج دون التوقف لدفع النقود، إذ تقوم أجهزة استشعار وتقنيات أخرى باكتشاف ما أخذه المتسوقون وسحب حسابها من أرصدتهم تلقائيا.
وقالت بلومبرج إن التحدي الأكبر الذي يواجه خطة أمازون يتمثل في التكلفة العالية لفتح كل متجر، إذ تطلب افتتاح أول متجر لـ "أمازون جو" أكثر من مليون دولار في الأجهزة وحدها، وفقا لأحد المصادر.
لكنها أشارت إلى أن افتتاح عدة متاجر في مواقع قريبة كما فعلت الشركة في سياتل، سيساعد أمازون على تقليل التكاليف عن طريق تركيز إنتاج الغذاء في مطبخ واحد يخدم العديد من المتاجر، وقالت إن من شأن تقليل أنواع الأطعمة المتاحة تخفيض التكلفة الأولية لفتح كل متجر، إذ سيتطلب الأمر عددًا أقل من الكاميرات وأجهزة الاستشعار.