كورونا يهزم السينما الأمريكية.. أقل إيرادات منذ 20 عاما
شركة "اكزبيتر ريليشنز" قالت إن الأفلام الـ12 الأولى في دور عرض أمريكا الشمالية حققت 51 مليون دولار والمعدل أقل مرتين من الأسبوع الماضي.
سجل شباك التذاكر في أمريكا الشمالية أدنى مستوى له منذ 20 عاما، وأصبحت صالات السينما شبه خالية وأغلق بعضها أبوابه، في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وحسب شركة "اكزبيتر ريليشنز"، حققت الأفلام الـ12 الأولى في الترتيب أقل من 51 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي أقل بمرتين تقريبا عما حققته الأعمال في عطلة نهاية الأسبوع الماضي البالغة 93 مليونا.
وكشفت الشركة أن الإيرادات الأخيرة أقل من تلك المسجلة في عطلات نهاية الأسبوع التي تلت هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2011، في حين كانت العائدات العام الماضي وفي الفترة نفسها 130 مليون دولار.
وامتثل كثير من المشاهدين في أمريكا الشمالية لتعليمات السلطات بملازمة منازلهم؛ إذ أمر رئيسا بلدية نيويورك ولوس أنجلوس بإغلاق كل دور السينما في المدينتين للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وفي ظل هذا الوضع الكارثي تصدر فيلم "أونوورد" من إنتاج "ديزني"، شباك التذاكر للأسبوع الثاني على التوالي مع 10.6 مليون دولار متقدما على فيلمين جديدين هما "بلودشوت" من بطولة فان ديزل (9.2 مليون دولار) و"ستيل بيليف" (9.1 مليون دولار).
وحل في المرتبة الرابعة "إنفزبل مان"، ويروي قصة امرأة شابة يسكن حبيبها السابق أحلامها بعد انتحاره، محققا 5.9 مليون دولار.
أما المرتبة الخامسة فكانت من نصيب فيلم التشويق "ذي هانت"، الذي حقق إيرادات قدرها 5.3 مليون دولار.
وجاء في المرتبة السادسة فيلم "سونيك ذا هيدجهوج" بإيرادات قدرها 2.5 مليون دولار، تبعه "ذا واي باك" برصيد 2.4 مليون دولار، ثم فيلم "ذي كال أوف ذي وايلد" 2.2 مليون دولار متراجعا للمرتبة الثامنة.
وفي المرتبة التاسعة حل فيلم "إيما" وحقق إيرادات قدرها 1.3 مليون دولار، وأخيرا فيلم "باد بويز فور لايف" برصيد 1.1 مليون دولار.