«أمريكا أولا».. ترامب يعيد ضبط بوصلة «الخدمات الدبلوماسية»

«إعادة تنظيم الخدمات الدبلوماسية بما يتوافق مع سياسة أمريكا أولا».. أمر تنفيذي جديد أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الأمر وجه فيه ترامب، وزير الخارجية ماركو روبيو، لإعادة تنظيم الخدمات الدبلوماسية لضمان «التنفيذ الصحيح والفعال لبرنامج ترامب في السياسة الخارجية».

• «شعار نازي».. لافروف يفتح النار على «أمريكا أولا»
• أوروبا في عهد «أمريكا أولا».. عقبات جمة وفرصة لـ«تقوية الذات»

يأتي هذا القرار في سياق تغييرات يجريها ترامب لضمان توافق السياسات الخارجية مع رؤيته، كما يتماشى مع تعهده المتكرر بالقضاء على ما يسميه «الدولة العميقة»، من خلال استبعاد البيروقراطيين الذين يعتبرهم غير مخلصين.

حيث نصّ الأمر التنفيذي على محاسبة أي تقاعس في تنفيذ برنامج الرئيس وفق معايير الانضباط المهني، بما قد يصل إلى إنهاء عقود الموظفين.

وأكد الأمر على ضرورة أن يحافظ وزير الخارجية على «قوة عاملة استثنائية من الوطنيين» لضمان تنفيذ السياسة الخارجية بفعالية، مع تكليفه بإصلاح الخدمة الخارجية وإدارة العلاقات الدولية وفق القوانين المعمول بها.

كما تضمن الأمر التنفيذي إصلاحات في معايير التوظيف والأداء والتقييم، إضافة إلى منح الوزير صلاحية إعادة هيكلة برامج معهد الخدمة الخارجية، ومراجعة أو استبدال دليل الشؤون الخارجية.

وفي أولى خطواته بهذا الاتجاه، أمر ترامب، بعد ساعات من توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني، بتجميد معظم المساعدات الخارجية الأمريكية لضمان انسجامها مع مبدأ «أمريكا أولا»، وقد تبعت هذا القرار اضطرابات داخل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.