أمريكا تواجه أسوأ هجوم للإنفلونزا منذ 2009
وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها في أمريكا "سي دي سي"، قالت إن حصيلة المرضى تتجاوز تفشي المرض عامي 2014-2015 عندما أصيب به 34 مليون.
ارتفع عدد الأمريكيين المصابين بالإنفلونزا أكثر من أي وقت مضى منذ تفشي إنفلونزا الخنازير قبل 10 سنوات.
وتُوفي هذا العام 37 طفلا، ونُقل نحو 12 ألف مريض إلى المستشفيات في أنحاء البلاد جراء الفيروس الموسمي.
وأبلغت جميع الولايات البالغ عددها 50 ولاية، عدا هاواي، عن "انتشار واسع" للأنفلونزا.
وقالت وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها "سي دي سي"، إن حصيلة المرضى تتجاوز تفشي المرض خلال عامي 2014-2015 عندما أصيب به 34 مليون أمريكي.
وفي ذلك الموسم، نقل 710 آلاف شخص إلى المستشفيات، توفي منهم 56 ألفا.
مدير سي دي سي، دانيال جيرنيجان، قال إن آلاف الأشخاص يتوجهون إلى الأطباء ووحدات الطوارئ للبحث عن علاج لأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
وأضاف "هذا هو أعلى معدل يسجل لنشاط المرض منذ وباء 2009".
ويعد فيرس H3N2 الذي اجتاح البلاد هذا العام أسوأ موجة من موجات "الأمراض الموسمية".
وظهرت هذه السلالة، المعروفة كذلك باسم "الإنفلونزا الأسترالية"، منذ نحو 50 عاما، وسميت أول مرة باسم "إنفلونزا هونغ كونغ" في عام 1968.
وتوفى ديلان وينيك (12 عاما) الثلاثاء بعد يوم من إصابته بالحمى، حسبما قالت أسرته.
وفي الفترة من 2014-2015 بلغت حصيلة الوفيات بين الأطفال بسبب الإنفلونزا 148 طفلا.
وأغلقت المدارس أبوابها في 12 ولاية على الأقل هذا العام بسبب الفيروس المميت.
ولقيت كارلي سلافين (37 عاما) حتفها، الإثنين، في ولاية إنديانا بسبب مرض له صلة بالإنفلونزا بعدما كانت تعتني بطفليها المريضين.
وشدد والد سلافين على ضرورة أخذ التطعيمات ضد المرض، وقال إن ابنته كانت الوحيدة في الأسرة التي لم تتحصن ضد الفيروس.
وانتشر وباء إنفلونزا الخنازير عام 2009 بشكل استثنائي نظرا لأنه كان فيروسا جديدا.