أمريكا والعراق تضعان مسؤول مالية داعش بالقائمة السوداء
جون إي. سميث قال إن وزارة الخزانة الأمريكية تواصل العمل مع الحكومة العراقية لتفكيك الشبكات المالية لداعش
قالت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة والعراق قررتا منع مسؤول مالي بارز بتنظيم داعش الإرهابي من التعامل مع نظاميهما الماليين.
- أين تذهب أموال "داعش" مع تواصل خسائره في العراق وسوريا؟
- "بوابة العين" ترصد 4 شواهد على قرب نهاية داعش
وعرّفت الخزانة الأمريكية سليم مصطفى محمود المنصور، مسؤولا ماليا، باعتباره "إرهابيا عالميا" في خطوة يتم بموجبها تجميد أية أملاك له في الولايات المتحدة وتمنع الأمريكيين من التعامل معه.
وأضافت الخزانة الأمريكية، أن الحكومة العراقية منعت أيضا المنصور من التعامل مع نظامها المالي وأمرت بتجميد أية أصول له تخضع لاختصاصها.
وسيطر داعش على مساحات كبيرة من أراضي العراق في عام 2014 في محاولة لإقامة ما يسميه "دولة الخلافة" لكنه فقد الكثير من الأراضي في إطار حملة تدعمها الولايات المتحدة لقتاله.
وقال جون إي. سميث، مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية المسؤول عن فرض العقوبات بالوزارة: إن "الخزانة تواصل العمل بتعاون وثيق مع الحكومة العراقية على تفكيك الشبكات المالية لداعش سواء داخل الأراضي التي يسيطر عليها أو خارجها".
وقالت إن المنصور ساعد، في عام 2014، في تحويل مئات الآلاف من الدنانير العراقية إلى التنظيم في الموصل وساعد بعد ذلك في غسل أموال وتحويل أموال للتنظيم وباع نفط استخرجه التنظيم من العراق وسوريا.
وتابعت أن المنصور انتقل منذ أوائل العام الحالي إلى تركيا لكنه ظل يعمل مسؤولا ماليا للتنظيم في الموصل.
aXA6IDMuMTQxLjIxLjE5OSA= جزيرة ام اند امز