مسؤول أمريكي لـ"العين الإخبارية": صفقة القرن "تفصيلية" ونشرها قريبا
مسؤول أمريكي قال إن خطة السلام الأمريكية للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستكون تفصيلية وإن نشرها سيتم قريبا
قال مسؤول أمريكي إن خطة السلام الأمريكية بين الفلسطينيين والإسرائيليين المعروفة بـ"صفقة القرن" ستكون تفصيلية، وإن نشرها سيتم قريبا، ولكن دون تحديد موعد زمني محدد.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ"العين الإخبارية" أن "خلافا للخطط التي طرحتها الإدارات الأمريكية السابقة فإن ما نحن بصدده هو خطة تفصيلية وطويلة"، رافضا الكشف عن مضامينها.
وأشار إلى "جانب البنود السياسية لحل الصراع فإن الخطة ستتضمن مشاريع اقتصادية كبيرة سيتم تنفيذها في الأراضي الفلسطينية، وستكون بمثابة دعم للمسار السياسي وليس بديلا عنه".
وتابع المسؤول الأمريكي: "لا بد من الإشارة إلى أن الكثير مما نُشر في بعض وسائل الإعلام في الأسابيع والأشهر الماضية عن مضامين هذه الخطة غير صحيح ويجافي ما فيها، ونعتقد أن هذه المعلومات المغلوطة تسببت بمواقف سلبية منها؛ ولذلك فإننا نحث الأطراف على قراءة الخطة بتمعن وبشكل كامل قبل إصدار الأحكام عليها".
- مسؤول أمريكي يكشف عن اجتماع "استثنائي" لترامب بشأن "صفقة القرن"
- وزيرة إسرائيلية لترامب: "صفقة القرن" مضيعة للوقت
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال خلال لقاء له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيويورك في شهر أيلول/سبتمبر الماضي إنه سيتم نشر الخطة في غضون شهرين إلى أربعة.
وفي هذا الصدد، قال المسؤول الأمريكي: "نحن ملتزمون بهذا الإطار الزمني الذي حدده الرئيس ولكن هناك اعتبارات عديدة تجعلنا ندرس بدقة الموعد الملائم لنشرها".
ورفض المسؤول الأمريكي الإفصاح عن ماهية هذه الاعتبارات ولكنه ألمح إلى ما يُشاع عن إمكانية تبكير الانتخابات العامة في إسرائيل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن نتنياهو لا يرغب في نشر الخطة الأمريكية قبل الانتخابات، ويفضل الانتظار إلى ما بعد الانتخابات لضمان بقاء أحزاب اليمين معه في أي ائتلاف حكومي يشكله.
كما أشار المسؤول الأمريكي إلى أنه "جار البحث عن أفضل الطرق لنشر الخطة وهناك اقتراحات عديدة ولكن لم يتم حتى الآن الاتفاق على اقتراح محدد".
وكانت القيادة الفلسطينية أعلنت وقف الاتصالات السياسية مع الإدارة الأمريكية بعد إعلان ترامب قبل عام الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال المسؤول الأمريكي: "نود بشكل كبير أن تعود الاتصالات الفلسطينية-الأمريكية ولا مانع لدينا في عودتها فورا، ولكن ذلك يتطلب قرارا من القيادة الفلسطينية".