مسؤول أمريكي يكشف عن اجتماع "استثنائي" لترامب بشأن "صفقة القرن"
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقد اجتماعا الأسبوع الماضي مع مسؤولين بارزين في إدارته تمت خلاله مناقشة "صفقة القرن".
كُشف النقاب، اليوم الإثنين، عن اجتماع عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي مع مسؤولين بإدارته تمت خلاله مناقشة خطة واشنطن للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمعروفة باسم "صفقة القرن".
وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول أمريكي رفيع المستوى عن عقد اجتماع بهذا الشكل لبحث الخطة التي ما زالت تفاصيلها مجهولة إلى حد كبير.
وقال السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان في بيان "عقد (مستشار ترامب) جاريد كوشنر و(المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط) جايسون غرينبلات اجتماعاً مثمراً للغاية الأسبوع الماضي في المكتب البيضاوي مع الرئيس ونائب الرئيس بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون ناقشنا فيه رؤية الرئيس لتحقيق سلام شامل بين إسرائيل والفلسطينيين".
وفي إشارة إلى الأخبار التي تحدثت عن قرار الإدارة الأمريكية تأجيل نشر الخطة، قال فريدمان إن "التقارير التي نشرت عن اجتماعنا غير دقيقة إلى حد كبير.. أود أن أؤكد من جديد أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بمشاركة رؤيتها للسلام مع إسرائيل والفلسطينيين وأصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين الآخرين في الوقت المناسب".
وكان الرئيس الأمريكي قد قال خلال لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيويورك في شهر سبتمبر/أيلول الماضي إنه سيتم نشر الخطة في غضون 4 أشهر.
- قيادي فلسطيني لـ"العين الإخبارية": إدارة ترامب بدأت تنفيذ "صفقة القرن"
- وزيرة إسرائيلية لترامب: "صفقة القرن" مضيعة للوقت
وذكرت تقارير صحفية عربية أن الإدارة الأمريكية قررت تأجيل نشر الخطة إلى شهر فبراير/شباط المقبل بسبب التطورات السياسية في إسرائيل.
ولكن فريدمان قال "توقيتنا واستراتيجيتنا ومراسلاتنا كانت ومازالت خاصة بنا. ونعتزم إطلاق رؤية الرئيس عندما تستنتج الإدارة أننا عززنا قدرتها على القبول والتنفيذ".
وأضاف أنه "علاوة على ذلك، فإنني والسيد كوشنر ، والسيد غرينبلات نتفق كليا فيما يتعلق بأفضل السبل للمضي قدما".
وتابع في إشارة إلى "الخبراء" الذين تستند إليهم التقارير الصحفية أن "هؤلاء المجهولين الذين يزعمون أنهم يتحدثون نيابة عن الإدارة حول هذه القضية لا دراية لهم وهم على خطأ".
وكانت القيادة الفلسطينية أوقفت اتصالاتها مع الإدارة الأمريكية بعد قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقلها سفارتها إلى المدينة نهاية العام الماضي.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القيادة ترفض الخطة التي تقوم على استثناء القدس واللاجئين وقيام دولة فلسطينية.