منظمة العفو: قادة كتالونيا المحتجزون ليسوا سجناء رأي
منظمة العفو الدولية أعلنت أنها لا تعتبر القادة الانفصاليين الكتالونيين المحتجزين سجناء رأي؛ لأنهم متهمون بأعمال يمكن أن تعتبر جنحة.
أعلن متحدث باسم منظمة العفو الدولية، الخميس، أن المنظمة لا تعتبر القادة الانفصاليين الكتالونيين المحتجزين في إسبانيا "سجناء رأي لأنهم متهمون بأعمال يمكن أن تعتبر جنحة".
وقال المتحدث باسم الفرع الإسباني لمنظمة العفو الدولية، ردا على استفسارات وردته عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مصير المحتجزين ووضعهم: إن المنظمة "لا تستخدم تعبير سجناء سياسيين؛ لأنه لا يوجد اتفاق دولي على هذه التسمية، لكنها تفضل تعبير سجناء رأي".
إلا أنه استطرد ليوضح أن التعبير الأخير لا يتلاءم مع وضع المسؤولين الانفصاليين المحتجزين. وأوضح: "نحن لا نعتبر أعضاء الحكومة الكتالونية المقالين سجناء رأي لأنهم متهمون بأعمال يمكن أن تعتبر جنحة".
وأشار المتحدث إلى أن الانفصاليين المحتجزين "سواء أكانوا سجناء رأي أم لا فإن منظمة العفو الدولية تهتم بأمرهم". وأكد حرص المنظمة على ضرورة أن تكون هناك "ضمانات لقيام محاكمة نزيهة" للمسؤولين الانفصاليين.
ويعتبر الانفصاليون الكتالونيون أن أعضاء الحكومة الكتالونية الـ8 الذين أقالتهم مدريد من مناصبهم واعتقلتهم بعد إدانتهم بتهمة التمرد واختلاس أموال عامة، هم "سجناء سياسيون".