توقف طرح فرص عمل جديدة في قطر يهدد العمالة الأجنبية
تجميد العديد من المشروعات الحالية وتوقف طرح أخرى جديدة يهدد بفقدان العمال الأجانب وظائفهم
تدفع العمالة الأجنبية في قطر أيضا ثمنا للمقاطعة العربية للدوحة لدعمها الإرهاب.
فقد شددت منظمة العفو الدولية على التكلفة الباهظة التي يتحملها العاملون الأجانب في قطر جراء الأزمة الاقتصادية التي يعيشها البلد الخليجي الصغير، واضطراره إلى تأجيل مشروعات من شأنها تهديد العاملين بالتشريد.
ونقل الموقع الإخباري الأمريكي "VOX" عن فابيان جوا -الباحث في حقوق اللاجئين والمهاجرين بمنظمة العفو الدولية- قوله إن العمال الأجانب يأتون في نهاية سلسلة الأجور ويدفعون أعلى تكلفة عند حدوث مشاكل في التدفقات المالية.
وشدد جوا على أن تدهور الاقتصاد ووقف طرح فرص عمل جديدة سيؤدي إلى تشريد العمال، لارتباط الحصول على مسكن في العديد من الوظائف بالحصول على تصريح عمل.
وأوضح التقرير الدولي أن العمال الأجانب في قطر يعيشون مأزقا صعبا لأن أغلبهم استدان قبل السفر لقطر.
وأشار الموقع الإخباري الأمريكي إلى أن قطر تتعمد تجاهل المخاطر التي يواجهها العمال، ونقل الموقع عن إريك سوبل -أحد العمال- قوله إن العمال خارج خريطة الاهتمام القطرية.
وأوضح أن هذا التجاهل يحدث على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشونها، فهم يقيمون في معسكرات خارج المدن الكبرى، ويعمل أغلبهم لساعات طويلة تصل إلى 18 ساعة يومياً وتحديداً بقطاع التشييد.
وشهدت عدة شركات قطرية إضراب المئات من العمال جراء التأخر عن صرف رواتبهم.
وتعيش قطر، منذ الخامس من يونيو الماضي، أزمة اقتصادية طالت قطاعات استراتيجية بعد مقاطعة عدد من الدول العربية والخليجية لها، لرفضها تنفيذ عدد من المطالب التي تستهدف إعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي؛ عبر وقف دعم الإرهاب.
aXA6IDMuMTM5LjgzLjI0OCA=
جزيرة ام اند امز