اجتماع طارئ لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول هجوم دوما
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تجتمع بشأن تقارير عن هجوم كيمياوي على مدينة دوما
في الوقت الذي يتحقق فيه وفد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا بشأن تقارير عن هجوم كيمياوي على مدينة دوما، بدأ أعضاء المنظمة في لاهاي اجتماعهم حول الهجوم الذي شنه النظام السوري.
وقال مبعوث أمريكا لدى المنظمة إن هناك مخاوف من أن تكون روسيا "أفسدت" موقع الهجوم في دوما.
وشنت أمريكا وبريطانيا وفرنسا ضربات غير مسبوقة ضد أهداف عسكرية للنظام السوري أثار تصعيدا حادا في التوتر الدبلوماسي.
وبعد ساعات على الضربات والتي دمرت ثلاثة مواقع يشتبه بأنها مرتبطة ببرنامج السلاح الكيمياوي السوري، أعلنت المنظمة وصول فريق تقصي حقائق إلى دمشق تمهيداً للتحقيق في الهجوم الكيمياوي المفترض في دوما الذي أدى إلى مقتل أربعين شخصاً، وفق مسعفين وأطباء محليين.
واتهمت الدول الغربية دمشق باستخدام غازي الكلور والسارين في الهجوم، فيما تنفي دمشق وحليفتها موسكو استخدام أسلحة كيماوية.
يأتي ذلك فيما لا يزال الغموض يحيط باستراتيجية واشنطن حيال سوريا، إذ أكد البيت الأبيض أن دونالد ترامب مصمم على سحب القوات الأمريكية في أقرب وقت ممكن، بعد ساعات من تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس أقنعت الرئيس الأمريكي بالبقاء في سوريا "لمدة طويلة".
ودمرت صواريخ الدول الغربية الثلاث مواقع يعتقد أنها تستخدم لتطوير وتخزين الأسلحة الكيميائية في سوريا ردا على الهجوم الكيميائي المفترض في دوما الذي اتهم النظام السوري بشنه.
واستهدفت الهجمات الغربية أيضا مطار دمشق الدولي، ومطار الضمير العسكري، ومستودعا للذخيرة بريف حمص، ومركز البحوث العلمية بدمشق، بـ110 صواريخ، واستغرقت نحو 50 دقيقة.