أنوجا شوشان وسونام كابور تستعرضان مسيرتهما الفنية بـ"الشارقة للكتاب"
المعرض يستضيف الكاتب معتز مشعل، المتحدث الدولي واستراتيجي تطوير الحياة والأعمال، في جلسة حوارية تحدّث خلالها عن أسس النجاح والسعادة
استعرضت الجلسات المقامة ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، أدب الطفل، والرحلات، وأسس النجاح، وأهمية المسرح، ضمن فعاليات مبادرة "اقرأ الفيلم"، التي أطلقها مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب.
واستضاف المعرض النجمة والكاتبة الهندية أنوجا شوشان، صاحبة الكتاب الأكثر مبيعاً "عامل زويا"، والممثلة الشهيرة سونام كابور، التي لعبت دور البطولة في الفيلم المستوحى من كتابها الشهير، في جلسة ملهمة استعرضتا فيها أمام الحضور جوانب من مسيرتهما المهنية والفنية الحافلة، والتجربة المتميزة التي جمعتهما في حب الكلمة المقروءة.
وأدار الجلسة التي أقيمت بعنوان "من الكتاب إلى بوليوود"، الإعلاميان كريس فيد وبريتي مالك، وناقشا فيها مع الضيفتين تجاربهما الإبداعية، ومراحل تطور علاقتهما بالقراءة، وأعمالهما الفنية المستوحاة من الكتب.
واستضاف المعرض الكاتب معتز مشعل، المتحدث الدولي واستراتيجي تطوير الحياة والأعمال، في جلسة حوارية تحدّث خلالها عن أسس النجاح والسعادة، وكيف يستطيع الإنسان الوصول إليها، إلى جانب استعراض الدور الذي تتخذه القرارات في حياة الإنسان، وأهمية التركيز على الجوانب النفسية في الحياة.
وناقش "مشعل" خلال الجلسة حزمة من المواضيع التنموية، التي تسهم في تغيير حياة الإنسان نحو الأفضل، كما طرح العديد من الأسئلة المتعلقة بكيفية الوصول للسعادة، إلى جانب التعريف بنظرية النجاح.
ونظمت مبادرة "ثقافة بلا حدود" جلسة تفاعلية، استضافت الشيخة مريم صقر القاسمي، المتخصصة في أدب الطفل، والحائزة على جائزة الشارقة لكتاب الطفل 2018، والطفلة الإماراتية مزنة نجيب، بطلة تحدي القراءة العربي 2019، بحضور أكثر من 50 طالباً وطالبة من المراحل المدرسية الأولى.
وهدفت الجلسة التي ناقشت قصة "التنوع"، من تأليف الشيخة مريم صقر القاسمي، إلى تنمية روح القراءة لدى الطلبة، وتعزيز علاقتهم بالكتاب، حيث قدمت القصة عدداً من العبر والدروس حول أهمية التعاون والتسامح وتقبل الرأي الآخر والعمل الجماعي ضمن إطار الفريق الواحد، بما يحفز الأطفال على التفاعل مع أحداثها وشخصياتها.
وقالت الشيخة مريم القاسمي إن تعزيز ثقافة الأطفال وتقوية علاقتهم بالكتاب والقصة والحكاية المقروءة، يحتاج إلى جهود توعوية متواصلة، يشارك فيها الجميع، مع الحرص على عدم إجبار الأطفال على القراءة، بل إيجاد السبل والطرق التي تدفعهم إلى البحث عنها تلقائياً وبرغبة منهم.
وأضافت: "أعتقد أن الفعاليات الثقافية مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب هو أحد أفضل الحلول لغرس حب الكتاب عند الصغار، نظراً لما يضمه من أنشطة ترفيهية وتعليمية وجلسات قرائية تفاعلية".
وخلال جلسة حوارية استضافها المعرض، أكد كلّ من التشكيلي والمسرحي الدكتور محمد يوسف، والممثل أحمد الجسمي، أهمية المسرح في صناعة التاريخ، لافتين إلى أن أعمال الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، علامة فارقة في تاريخ العمل المسرحي الإماراتي والعربي، موضحين أن الأعمال المسرحية التي ألفها إسقاط على واقع عربي معيش يتكرر منذ مئات السنوات.
وتطرقت للمدرسة المسرحية الفكرية التي أسس لها حاكم الشارقة، إلى جانب الحديث عن دور المسرح الجامع لكل الفنون، وتسليط الضوء على رحلة الأعمال المسرحية التي ألفها منذ أربعينيات القرن الماضي.
كما استعرضت جلسة "دعنا نجد بعض الأماكن الجميلة"، أثر أدب الرحلات في تعزيز ثقافة الإنسان، وتدعيم جسور التواصل بين الشعوب، حيث نوقش هذا الدور وأسسه خلال جلسة حملت عنوان "دعنا نجد بعض الأماكن الجميلة".
واستضافت الجلسة التي أدارتها الدكتورة بديعة الهاشمي، الكاتب الليبي أحمد الفيتوري، والروائي المصري الدكتور إيمان يحيى، والصحفية الموزمبيقية جورجينا جودوين، الذين تحدثوا عن أهمية السفر ودوره باعتباره البوابة التي تفتح على معارف العالم وخبرات وثقافات الشعوب، مؤكدين دور الكتاب في نقل الإنسان من مكانه صوب عوالم مليئة بالجمال والدهشة.
aXA6IDMuMTQ0Ljg5LjQyIA==
جزيرة ام اند امز