الجامعة العربية لإيران: علاقاتنا حسن الجوار وليس التهديد
المندوبون الدائمون بالجامعة العربية أكدوا على أهمية أن تكون العلاقات بين الدول العربية وإيران قائمة على حسن الجوار وليس التهديد
قالت مسؤولة بالجامعة العربية، إن المندوبين الدائمين في الجامعة العربية أكدوا على أهمية أن تكون العلاقات بين الدول العربية وإيران قائمة على حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد.
وفي مؤتمر صحفي، عقدته المتحدثة باسم الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية بالأردن السفيرة ريما علاء الدين اليوم الأحد، قالت إن "المندوبين الدائمين في الجامعة العربية أكدوا على أهمية ان تكون علاقات التعاون بين الدول العربية وإيران قائمة على مبدأ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد وضرورة احترام سيادة الدول واحترام قواعد القانون الدولي.
جاء ذلك على هامش أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، بمنطقة البحر الميت (55 كم غرب العاصمة الأردنية) للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري المقرر الإثنين للقمة العربية في دورتها الـ 28، والتي ستعقد في 29 مارس/آذار الحالي.
وردا على سؤال بشأن مستوى تمثيل القادة العرب بالقمة العربية، قالت "ريما": "نتوقع حضور كامل لكل الدول العربية والزعماء العرب لما تمثل هذه المرحلة من ضرورة لإحياء وتفعيل العمل العربي المشترك لمكافحة التهديدات والآفات التي تعاني منها المنطقة خاصة الارهاب والتطرف والأزمات المتتالية التي تضرب المنطقة، وبهدف الحل العديد من المشكلات المتعلقة بالتنمية والبطالة وتمكين المرأة والشباب".
وتابعت "هذه الموضوعات تعكس الوعي البالغ للقادة العرب بضرورة معالجة تلك المشاكل وإيجاد حلول ناجعة والتصدي للمخاطر التي تحدق بالقضية المركزية للأمة العربية وهي القضية الفلسطينية".
وردا على سؤال حول سبب طلب الأردن إدراج أزمة اللجوء في المنطقة العربية خاصة فيما يتعلق باللاجئين السوريين، أوضحت "ريما": نحن من أكبر الدول المستضيفة للاجئين السوريين وغيرهم على مدار التاريخ قياسا بعدد السكان".
وأضافت، أعتقد أن أزمة اللجوء دولية، والأردن يقوم بهذا الدور نيابة عن المجتمع الدولي، وبالتالي فمن الضروري أن يتم معالجة الأزمة بشكل دوري على مبدأ تقاسم الأعباء، كما أنه من الضروري الاتفاق على آليات على مساعدة الدول المضيفة سواء دول الجوار (الأردن ولبنان والعراق)، بالإضافة إلى مصر والسودان وهما يستضيفا جزءا من الأخوة السوريين يعيشون معززين ومكرمين، وهو الأمر الذي يتطلب تعزيز قدرات هذه الدول لتلبية احتياجات النازحين واللاجئين.
ومن المقرر أن تستضيف الأردن، الأربعاء المقبل، القمة العربية في منطقة البحر الميت، بعد اعتذار اليمن عن ذلك أكتوبر/ تشرين أول الماضي بسبب الأوضاع الميدانية والسياسية.