مسؤول لـ"العين الإخبارية": الذكاء الاصطناعي يدعم تحديث النقل العربي
تحرکات عربیة حثيثة لتطوير قطاع النقل البحري والجوي والبري، باستخدام التكنولوجيا الحديثة وخاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ونظمت الأمانة لجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع المشترك للجان الفنية للنقل البري والبحري ومتعدد الوسائط اليوم برئاسة مصر؛ لمناقشة عديد من الملفات المتعلقة بالنقل بكافة أنواعة تحضيرا للاجتماع الوزاري المقبل لمجلس وزراء النقل العرب نهاية الشهر الجاري بالإسكندرية .
وقال مدير إدارة التكامل الاقتصادي والمشرف على إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية، الدكتور بهجت أبو النصر، إن الاجتماع ناقش مشروع جدول أعمال يتضمن 14 بندا أبرزها الدليل الاسترشادى للتدابير الاحترازية في قطاع النقل العربي للتعامل مع حالات الطوارئ والأزمات في قطاعات النقل البري والبحري والجوي.
كما ناقش الاتجاهات الحديثة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات النقل واللوجيستيات في المنطقة العربية؛ بالتعاون مع جمهورية الصين في هذا الشأن من أجل نقل التجربة الصينية للدول العربية.
وأضاف أبو النصر في تصريحات خاصة لــ" العين الإخبارية" تم مناقشة تحديث متطلبات موقع السلامة الطرقية وتحديث المؤشرات في هذا الشان، لافتا إلى أنه تم الاتفاق بين ممثلي الدول العربية على وضع هذه المؤشرات على مواقعها الالكترونية حتى يتم تداركها في الشاحنات التي تدخل الدول العربية .
آلية عربية بصناعة السفن
كما تم بحث سبل تمويل تكلفة دراسة الجدوى الشاملة لمشروع إنشاء آلية عربية وقاعدة بيانات لدعم مجال صناعة إصلاح وبناء السفن بتمويل مشترك مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بنسبة 60 بالمائة والأكاديمية العربية بنسبة 40 بالمائة لدعم مجال صناعة النقل البحري .
وأوضح أن النقل الذكى سيصبح لغةٍ العصر في قطاع النقل.
نافذة موحدة
وأشار أبو النصر إالى أنه تم مناقشة موضوع النافذة الواحدة لتبادل بيانات السفن في العالم بعدما أصبح هذا الموضوع إلزاميًا على كافة موانئ دول العالم اعتبارا من الأول من يناير 2024 وفق الاتحاد الدولي للنقل البحري.
وبين أن وجود نافذة واحدة والتعامل الالكتروني في كل ميناء بخصوص البيانات المتعلقة بالسفينة وما تحتويه من شحنات سوف يؤدي لتسهيل وتيسير حركة التجارة بشكل كبير للغاية والتغلب على العديد من المشاكل من أهمها البيانات المتعلقة بتحركات السفن، مؤكدا أن النافذة الواحدة للتعامل مع السفن وماتحمله من شحنات سيؤدي لإنهاء إجراءات الشحنة قبل وصول السفينة نفسها الى الميناء.
ويمثل النقل البحري أكثر من 80% من حجم التجارة العالمية. وقد ظهر دوره جليا مع الحرب في أوكرانيا، ومبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، والتي ذكرت العالم بالدور الحيوي الذي يؤديه النقل البحري في إطعام سكان الكرة الأرضية.
aXA6IDE4LjE5MS4yMTIuMTQ2IA== جزيرة ام اند امز