البرلمان العربي: خطة السلام الأمريكية لا تتسق مع قرارات مجلس الأمن
البرلمان العربي أكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن
قال الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، الأربعاء، إن مضمون خطة السلام الأمريكية بين الفلسطينيين والإسرائيليين "صفقة القرن"، لا يتسق مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأكد السلمي في بيان، دعم البرلمان العربي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية لعام 2002، وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، ومبدأ حل الدولتين بناء على حدود ما قبل عام 1967.
وأشار إلى أن مضمون خطة السلام التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية لا يتسق مع قرارات مجلس الأمن الدولي التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.
وشدد على أهمية تحقيق السلام العادل والدائم والشامل كخيار استراتيجي يُلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وينهي الصراع ويُسهم في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط.
وجدد رئيس البرلمان العربي دعمه للفلسطينيين في الحفاظ على حقوقهم العادلة استناداً لقرارات الشرعية الدولية، ومساندتهم في تحقيق تطلعاتهم المشروعة في قيام دولتهم المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.
وأعلن ترامب، الثلاثاء، تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، موضحاً أن رؤيته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مختلفة عن الرؤى السابقة، وأنها تقوم على دولتين فلسطينية وإسرائيلية، وأن تكون مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل.
وأضاف ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أخبره بموافقته على خوض مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين.
وتابع "الولايات المتحدة ستعترف بالمستوطنات جزءا من إسرائيل".
وذكر الرئيس الأمريكي إن خطته ستحقق الازدهار للفلسطينيين وتقضي على احتياجهم للمعونات.
كما ستحقق تلك الخطة -حسب ترامب- أكثر من مليون فرصة عمل للفلسطينيين خلال عام واحد.
واعتبرت منظمة العفو الدولية أن حزمة المقترحات المحزنة التي قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنتهك القانون الدولي وتجرد الفلسطينيين من حقوقهم.
وجدد الرئيس محمود عباس رفض الفلسطينيين خطة السلام الأمريكية، موضحاً أنها لن تمر وسوف تذهب على يد الشعب الفلسطيني إلى زوال.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMTE0IA== جزيرة ام اند امز