ظهران السعودية تستعد أمنيا وإعلاميا لاستقبال القمة العربية
المدينة تجهّزت أمنيا وإعلاميا بما يسهل حركة وعمل الوفود، ومتابعة تطورات وقرارات القمة، إضافة إلى زيارة موقع تدريبات درع الخليج.
تزيّنت مدينة الظهران شرقي السعودية لاستقبال ضيوفها المشاركين في القمة العربية المقرر انطلاقها غدا الأحد.
ويترأس القمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك بعد تسلمه الرئاسة من الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن.
وتشهد القمة العربية مشاركة واسعة من القادة العرب، حيث سيشارك بها 16 من الزعماء.
وتنعقد القمة في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالظهران التي تشهد تشديدات مكثفة؛ حيث تم إغلاق بعض الشوارع لتيسير حركة تنقلات الوفود.
وتزينت الشوارع بأعلام الدول أعضاء الجامعة العربية.
وفيما يخص التجهيزات الإعلامية، فقد تم تجهيز المراكز المتخصصة لتغطية القمة العربية الـ29، بحيث تتسع لنحو 600 إعلامي من مختلف الوكالات والصحف المحلية والعالمية.
وقال خالد مطاعن، مدير العلاقات الإعلامية والعامة في الإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإعلام السعودية، مسؤول المراكز الإعلامية في القمة العربية، إنه تم تجهيز مركزين إعلاميين؛ الأول في فندق ميركيور الخبر، والآخر في مركز إثراء مقر إقامة القمة.
وهذان المركزان مجهزان بأحدث الوسائل والتجهيزات اللازمة، كأجهزة الحاسب الآلي والفاكسات والخطوط الدولية واستديوهات للنقل والبث المباشر عبر الأقمار الصناعية لجميع القنوات التلفزيونية المحلية والعالمية.
وأشار مطاعن إلى وجود 18 كادرا من الشباب والشابات السعوديين على كفاءة عالية من العمل الإعلامي والعلاقات العامة لإدارة هذه المراكز، وتقديم جميع الخدمات التي يحتاجها الإعلاميون وتسهيل مهامهم سواء داخل هذه المراكز أو أي مواقع أخرى خارجها تتعلق بأعمال تغطية القمة، إلى جانب تقديم البيانات والإحصائيات والمعلومات التي يحتاجها الإعلاميون، ومتابعة كل ما يتعلق بالقمة في مختلف الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، وعرضها على شاشة مباشرة في المركز للإعلاميين.
ومن ضمن التجهيزات تخصيص حافلات لنقل الوفود الإعلامية لزيارة موقع المناورات الحربية "درع الخليج المشترك ١" التي تجري بمشاركة 24 دولة بهدف تعزيز الحفاظ على الأمن القومي للمنطقة.
وهذه التدريبات الأضخم في المنطقة من ناحية عدد القوات المشاركة ونوعية الأسلحة المستخدمة والخطط العسكرية المنفذة.
وتناقش القمة العربية نحو 20 بندا تتصل بمجمل قضايا العمل المشترك سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وتتصدرها الملفات الساخنة بالمنطقة العربية، بينها أزمات سوريا وليبيا واليمن، إلى جانب التطورات الفلسطينية ومكافحة الإرهاب، والتصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والصواريخ الباليستية إيرانية الصنع التي توجهها مليشيا الحوثي باتجاه السعودية.