"بالعربي" تختتم فعالياتها بـ"الفصحى على قنوات التواصل الاجتماعي"
اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فعاليات مبادرة "بالعربي" التي انطلقت دورتها الـ8 الأسبوع الماضي تحت شعار "بالعربي.. لسان العالم"، والتي شهدت تفاعلاً واسعاً على مدى 8 أيام.
وجاء اختتام المبادرة خلال الحلقة النقاشية الافتراضية التي نظمتها المؤسسة عبر تطبيق "زووم" تحت عنوان "الفصحى على قنوات التواصل الاجتماعي" بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الـ18 من ديسمبر/كانون الأول كل عام، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات "وام".
وشارك في الحلقة كل من جمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسسة والدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية، كما حضرها أكثر من ألف شخص من المهتمين باللغة العربية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أدار الحلقة الإعلامي محمد الكعبي.
واستعرض جمال بن حويرب خلال الحلقة مسيرة مبادرة "بالعربي" التي انطلقت بهدف تحفيز الناس على الكتابة بلغة الضاد على قنوات التواصل الاجتماعي احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية كل عام.
وأكد أن اللغة العربية بقيت متربعة على عرش المعرفة والعلوم قروناً من الزمن واستطاعت أن توصل الحضارة وتترجمها لكافة الشعوب.
وأوضح بن حويرب أن مبادرة بالعربي تدعم الشباب في التمسُّك بلغتهم العربية، وبالتالي فهم وتمحيص ودراسة الكنوز التي تركها لنا أسلافنا بهذا اللسان، مثمناً الدور المحوري الذي تضطلع به وزارة التربية والتعليم الإماراتية من خلال متابعتها الحثيثة وتطويرها الدائم لمناهج اللغة العربية.
وأفاد أنه ينبغي لمجامع اللغة العربية أن تواكِبَ الحركة النشطة التي غزت من خلالها وسائل التواصل الاجتماعي مجتمعاتنا.
من جانبه، قال الدكتور علي بن تميم إن إطلاق مركز أبو ظبي للغة العربية هو تتويج لجهود دولة الإمارات حيث جمع المبادرات التي يمكن أن تخدم اللغة في مجال الترجمة وتلك الخاصة بالناطقين بها أو بغيرها.
وأوضح أن اللغة العربية تعد من أكبر 5 لغات في العالم وهناك توقعات بأن يصل عدد المتحدثين بها إلى 600 مليون بحلول عام 2050.
وتسعى مبادرة "بالعربي" إلى المساهمة في استعادة المكانة الرائدة للغة العربية كلغة عالمية إلى جانب تعزيز تواجدها في وسائل الإعلام المختلفة عبر تشجيع الجمهور على الاستخدام الدائم لمفرداتها في حياتهم اليومية.