المنتدى يسعى إلى تعزيز الحوارات المحلية والدولية حول الفرص والتحديات والاستراتيجيات الرامية إلى رسم مستقبل جديد للطاقة في الهند.
شاركت أرامكو السعودية، الأحد، في النسخة الثانية من منتدى الطاقة في الهند تلبية لدعوة وزارة البترول والغاز الطبيعي الهندية، ممثلة في الوزير دارمندرا برادان، ويأتي المنتدى ضمن فعاليات "أسبوع سيرا" للطاقة، المنعقد خلال الفترة من 14-16 أكتوبر 2018.
- محمد بن سلمان: سنطرح أرامكو للاكتتاب العام بحلول 2021
- أرامكو ترصد 133 مليار دولار لأعمال الحفر في 10 سنوات
وشارك في المنتدى، الذي يسعى إلى تعزيز الحوارات المحلية والدولية حول الفرص والتحديات والاستراتيجيات الرامية إلى رسم مستقبل جديد للطاقة في الهند، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في الحوار الوزاري المنعقد 15 أكتوبر، كما شارك النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق بأرامكو السعودية المهندس عبدالعزيز القديمي، في جلسة نقاشية بعنوان "النظرة المستقبلية لقطاعي التكرير والبتروكيميائيات".
وأشار القديمي إلى النمو الذي تشهده العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والهند، وقال: "لطالما أبدت أرامكو السعودية ولا تزال التزاما طويل الأمد تجاه تحقيق أمن الطاقة في الهند، بوصف الشركة مورد الطاقة الأكبر للهند، ولكننا نعمل الآن على الاستفادة من معدلات النمو الرائدة عالميا بالهند، من خلال التركيز على الاستثمار في مستقبل الطاقة فيها كجزء من استراتيجية الشركة في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق".
وأضاف أن التعاون الوثيق يعكس شراكتنا مع شركة راتناغيري للتكرير والبتروكيميائيات المحدودة، وشركة أدنوك لتنفيذ مشروع مصفاة راتناغيري الضخمة ومجمع البتروكيميائيات في مدينة مهاراشتا خلال العام الحالي، وتقدر قيمة الاتفاقيات المبرمة مع شركات هندية بملياري دولار لشراء المواد والخدمات، وافتتاح مكتب أرامكو آسيا الهند خلال عام 2017.
وأكد القديمي الدور الذي تضطلع به أرامكو السعودية في تشجيع النمو في قطاع النفط والغاز في الهند بشكل عام، والكيميائيات بشكل خاص، وقال "يعد الاستثمار في سلسلة القيمة بالهند، بدءا من توريد النفط الخام، ومرورا بالتسويق والتكرير، وصولًا إلى البتروكيميائيات وزيوت التشحيم جزءا رئيسا من استراتيجية أرامكو السعودية العالمية في مجال التكرير والمعالجة والتسويق".
مبينا أن لدى الكيميائيات، على وجه الخصوص، القدرة على تعزيز قطاع الطاقة في الهند، وإضافة قيمة طويلة المدى إلى موارد الدولة، وتوفير منتجات نوعية تستهدف الطبقة المتوسطة التي تشهد نموا في الهند وآسيا، ووضع الهند على طريق تحقيق النمو الاقتصادي السريع بوصفها مركزا للتصنيع، وهي أهداف تتواءم مع خطة أرامكو السعودية لتوسيع مجموعة أعمالها الدولية، وشبكة قطاع التكرير والمعالجة والتسويق على مستوى العالم.
واستعرضت أرامكو السعودية، خلال مشاركتها في المنتدى، موضوعات عدة شملت نقاط القوة التي تجعل من الهند دولة جاذبة للاستثمارات في مجال التكرير والبتروكيميائيات، إلى جانب مناقشة التوقعات الخاصة بالطلب على البتروكيميائيات على المدى البعيد.
aXA6IDE4LjExNy4xNTQuMTM0IA== جزيرة ام اند امز