في أجواء احتفالية جمعت بين طيف من الثقافات، قدّمت فرقة فنية من الأرجنتين عرضا راقصا مستوحى من التراث الصيني، ضمن فعاليات أُقيمت بمناسبة الذكرى الـ60 لتأسيس منطقة شيتسانغ الواقعة جنوب غربي الصين.
الاحتفالات، التي انطلقت هذا الشهر، شهدت مشاركة فنانين من دول عدة، في إطار برنامج ثقافي متنوع يعرف باسم "أيام شيتسانغ الثقافية".
ويهدف البرنامج إلى إبراز التنوع الفني والانفتاح على العالم، إلى جانب التعريف بالموروث المحلي للمنطقة التي تمزج بين الثقافة التبتية والهانية وثقافات أخرى.
الرقصة الأرجنتينية جاءت بأسلوب يمزج بين الإيقاعات اللاتينية والحركات المستوحاة من الرقصات الصينية التقليدية مثل "رقصة الأسد" وبعض عناصر الرقص الشعبي التبتي.
وارتدى المؤدون أزياء زاهية الألوان تتخللها زخارف تراثية صينية، مما أضفى على المشهد لمسة فنية لافتة جذبت اهتمام الحضور.
إلى جانب العروض الفنية، كشفت السلطات المحلية عن شعار رسمي للذكرى الستين، يدمج بين الرقم "60" وزهرة الغيسانغ الشهيرة في المنطقة، مع رموز للتطور مثل القطارات فائقة السرعة ومشاريع الطاقة المتجددة والجبال المكسوة بالثلوج، في إشارة إلى التحولات التي شهدتها شيتسانغ منذ عام 1965.
وبحسب المنظمين، فإن مشاركة فرق فنية أجنبية، ومنها الفرقة الأرجنتينية، تأتي لتعزيز التبادل الثقافي وتأكيد أن شيتسانغ ليست فقط وجهة سياحية وطبيعية مميزة، بل أيضًا منصة للتواصل الدولي عبر الفن.