لبنى القاسمي تبحث التعاون مع وزير شؤون الرئاسة بأرمينيا
شدد الجانبان على متانة العلاقات الثنائية القائمة على أساس الاحترام المتبادل والتسامح والتفاهم والتعاون.
أكدت الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التسامح الإماراتية متانة العلاقات الثنائية مع أرمينيا الصديقة القائمة على أساس الاحترام المتبادل والتسامح والتفاهم والتعاون وتعزيز المصالح بمختلف المجالات التنموية التي تهم البلدين .
جاء ذلك خلال اجتماعها مع أرمين كيفوركيان وزير شؤون الرئاسة بأرمينيا في مكتبها بأبوظبي لبحث أوجه التعاون المشترك في الموضوعات المرتبطة بتعزيز التسامح واحترام التعددية والقبول بالآخر فكريا وثقافيا ودينيا وطائفيا ونبذ العنف والعصبية والتطرف والكراهية والتمييز والعنصرية.
وتطرقت القاسمي إلى الأسس السبعة للبرنامج الوطني للتسامح المتمثلة في الإسلام ودستور الإمارات وإرث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية والآثار والتاريخ والفطرة الإنسانية والقيم المشتركة.
وأوضحت القاسمي المحاور الرئيسية الخمسة للبرنامج وهي تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح وتعزيز دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع المتسامح وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف وإثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح والمساهمة في الجهود الدولية لتعزيز التسامح وإبراز الدولة كبلد متسامح.
بدوره أكد الوزير الأرميني عمق العلاقات التاريخية التي تربط الإمارات وأرمينيا في العديد من المجالات المشتركة التي تعود على البلدين الصديقين بالخير والمنفعة المتبادلة وتحقق الرخاء والازدهار.
وأشاد كيفوركيان بالدور الرائد والرسالة التسامحية العالمية التي تقدمها الإمارات للبشرية جمعاء، منوها بأهمية ترسيخ قيم التسامح والمحبة والتعايش والمودة في كل المجتمعات، خاصة ما يرتبط بالمناهج التعليمية وتطبيق أفضل الممارسات التربوية لإعلاء شأن هذه القيم الإنسانية النبيلة التي تجمع البشرية.
aXA6IDUyLjE1LjIwOS4xNzgg جزيرة ام اند امز