دبلوماسيات أمريكيات بالهند يثرن على المركبات المصفحة.. أهلا بـ"التوك توك"
بـ"عربة وردية اللون"، وبابتسامة صباحية زادتها إشراقًا شمس الصباح، انطلقت دبلوماسية أمريكية في الهند، إلى عملها، مستقلة "التوك توك".
وفيما تكتسب المركبة ذات العجلات الثلاث، "سمعة سيئة" في مصر وبعض بلدان الشرق الأوسط، يعد "التوك توك" وسيلة انتقال ذائعة الصيت في الهند، منذ أوائل ستينيات القرن الماضي.
إلا أن استغناء دبلوماسيات أمريكيات عن العربات المصفحة، واستبدالها بتلك المركبة ذات العجلات الثلاث، قليلة الحماية، كان بمثابة قرار وصف بـ"الشجاع" لهؤلاء الدبلوماسيات، أشاد به مواطنو الهند، رغم "جرأته" غير المعهودة في بلادهم.
وإيذانًا بانطلاق رحلتها من منزلها إلى مقر عملها في الدبلوماسية الأمريكية بنيودلهي، وضعت الدبلوماسية المفتاح في "التوك توك"، وأنزلت "فرامل اليد"، وانطلقت إلى حيث وجهتها.
بناء علاقات
وعن ذلك، تقول الدبلوماسية الأمريكية في مقطع بثته قناة "الحرة" -دون أن توضح هويتها-، إن الدبلوماسية ليست فقط كل ما هو رفيع المستوى ورسمي، مشيرة إلى أن الدبلوماسية هي أشخاص يلتقون بآخرين، ويتعرفون على بعضهم البعض ويتمكنون من بناء علاقات، وهذا ما أستطيع فعله بـ"التوك توك".
"ألتقي بأشخاص كل يوم في طريقي من وإلى العمل، أو عندما أذهب للتسوق، أعرف البائعين في المنطقة، وأعرف أشخاصا في الأسواق، كلهم متحمسون لرؤيتي وأنا أسوق العربة، ويأتون إليّ لتقديم أنفسهم، وبهذه الطريقة أستطيع بناء علاقات فردية مع كل شخص"، تقول الدبلوماسية الأمريكية، مشيرة إلى أن "هذا جزء مهم جدا من الدبلوماسية".
aXA6IDE4LjExNi44NS4xMDIg جزيرة ام اند امز