أرسنال لن يعتمد على لاعبين يقدمون الكرة الساحرة مثل أوزيل ولكنه ماكينة تتكون من مجموعة تروس لا تحتاج إلى ما يقدمه اللاعب الألماني.
الإسباني أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أرسنال، اتخذ مخاطرة كبيرة في بداية يناير/كانون الثاني الحالي، عندما أطاح بلاعبه الألماني مسعود أوزيل من التشكيلة الأساسية، ولكن مخاطرته نجحت بالفعل.
أرسنال لن يعتمد على لاعبين يقدمون الكرة الساحرة مثل مسعود أوزيل.. ولكنه ماكينة تتكون من مجموعة من التروس التي لا تحتاج إلى الغبار الخرافي القادر على تقديمه اللاعب الألماني.
أوزيل المحظوظ بالحصول على راتب أسبوعي قيمته 350 ألف جنيه إسترليني، شاهد مباراة تشيلسي بالكامل من على مقاعد البدلاء، في الفوز بنتيجة (2-0).
بالتأكيد يشعر أوزيل بالقشعريرة في شمال لندن بعدما تم تجميده بعيدا عن فريق أرسنال بمظهره الجديد، حتى آرون رامسي الذي رفض تجديد تعاقده مع أرسنال ويقترب من الانضمام إلى يوفنتوس الإيطالي ابتعد عن الدقائق الـ20 الأخيرة من المباراة.
في الدقائق الـ20 الأخيرة، عندما احتاج أرسنال إلى البقاء هادئا لإنهاء المباراة بالفوز على تشيلسي، رفض إيمري الاعتماد على لاعبيه الأكثر حصولا على الرواتب.
كل من أليكس أيوبي ومحمد النني وصاحب الـ21 عاما ميتلاند نيلز دخلوا إلى الملعب بدلا من لاعب ريال مدريد السابق.
لم تكن هناك الكرة الهجومية الممتعة التي اعتدنا على رؤيتها مع الفرنسي أرسين فينجر، ولكنه كان انتصارا مظفرا للمدرب الإسباني الذي يمتاز بالواقعية.
أرسنال لن يعتمد على لاعبين يقدمون الكرة الساحرة مثل أوزيل، ولكنه ماكينة تتكون من مجموعة من التروس التي لا تحتاج إلى الغبار الخرافي القادر على تقديمه اللاعب الألماني.
*نقلا عن صحيفة "صن" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة