إسرائيل تجدد دعوة السلام للفلسطينيين وتنتقد سياسات أردوغان
جدد وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي دعوته للفلسطينيين بالعودة إلى مفاوضات السلام، منتقدا سياسة أردوغان
وقال أشكنازي: "اتفاقيات إبراهيم لا تأتي على حساب الفلسطينيين، إنها فرصة. أدعوهم إلى تغيير رأيهم والدخول في مفاوضات مباشرة معنا دون شروط مسبقة".
وكان أشكنازي يتحدث عبر الفيديو إلى "حوار المنامة" المنعقد في العاصمة البحرينية، خلال جلسة بعنوان "تعاون أمني جديد في الشرق الأوسط".
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن "اتفاقيات إبراهيم خطوة تاريخية، وترمز إلى اختيار مستقبل أفضل عن الماضي".
موضحا أن "الشرق الأوسط ينقسم اليوم إلى معسكرين، الأول الذي اختار السلام والازدهار الاقتصادي والاستقرار الإقليمي، والثاني الذي اختار الحرب والعنف بقيادة إيران".
وكانت المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية حول الحل النهائي توقفت عام 2014.
وأعاد الفلسطينيون مؤخرا التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل بعد توقف استمر 6 أشهر.
على صعيد آخر، انتقد أشكينازي سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت تتصاعد فيه المواقف الدولية المنتقدة لأسلوب النظام الحاكم في تركيا، وسموم التطرف والإرهاب التي يغذيها في مناطق مختلفة حول العالم في مقدمتها سوريا وليبيا.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الإسرائيلي: "لا أرى أي تغيير في علاقتنا مع تركيا. نأمل أن يغير أردوغان سياسته، بشكل أساسي فيما يتعلق بمساعدة تركيا لحماس".
وتشهد العلاقة بين النظام الحاكم في تركيا وحركة حماس، تقاربا، ترجمته أنقرة عبر محطات عدة أبرزها دعم الحركة ماليا، واستقبال أسرارها المحررين من السجون الإسرائيلية عام 2011، ومنحهم وعناصر أخرى الجنسية والرواتب الشهرية.