ما هي فوائد الأشواجندا الصحية.. وما هي الفئات الممنوعة من تناولها؟
انتشر في الآونة الأخيرة تناول الأشوجندا لفوائدها الصحية المتعددة، منها التخلص من أعراض القلق والتوتر وبعض الاضطرابات النفسية، فما هي فوائدها وأثارها الجانبية؟
يُعرف نبات الأشواجندا (Ashwagandha) على أنه شجيرة صغيرة تتميز بأزهارها الصفراء، تنمو في الهند وجنوب شرق آسيا، حيث تُستخدم جذور هذا النبات أو أوراقه في علاج مجموعة متنوعة من الحالات، وتعتبر من فئة أعشاب الأدبتاجون (adaptogen)، والتي تساهم في التخلص من التوتر. ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم هذه الاستخدامات.
ما هي عشبة أشواغاندا؟
هي واحدة من الأعشاب التي تنمو في الهند وهي عبارة عن شجرة صغيرة دائمة الخضرة طوال العام ولها العديد من الأسماء الأخرى حيث تسمى بالكرز الهندي أو الجنسنج الهندي، ولها العديد من الاستخدامات العلاجية في الطب البديل وهذا لفوائدها المتعددة.
فوائد الأشواجندا الصحية
وفقًا لموقع healthline هناك العديد من الفوائد الصحية للأشواجاندا، منها:
الوقاية من السرطان
عشبة الأشواغاندا لها العديد من الخصائص المضادة للسرطان والتي تساعد على إبطاء نمو الخلايا السرطانية في الجسم، وهذا لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة التي لها دور في مواجهة الجذور الحرة التي تهاجم الجسم.
التقليل من مستويات السكر
تساعد عشبة الأشواغاندا على التقليل من معدل السكر في الدم حيث إنها تعمل على زيادة إفراز هرمون الأنسولين، مما يساعد على انخفاض السكر في الدم خاصة لدى مرضى السكري.
التخلص من التوتر والقلق
من مميزات عشبة الأشواغاندا أنها تساهم في التقليل من معدلات التوتر والقلق لدى الإنسان، حيث إنها تعمل على تنظيم الإشارات الكيميائية في الجهاز العصبي، كما أنها تساعد على التقليل من أعراض الاكتئاب.
التقليل من فرط نشاط الغدة الكظرية:
عشبة الأشواغاندا لها دور في التقليل من هرمون الكورتيزول الذي يقلل من فرط نشاط الغدة الكظرية، كما أنه يساعد على انخفاض معدل السكر بالدم.
حماية القلب
من الأعشاب المميزة التي تساعد على انخفاض معدل ضغط الدم المرتفع والتقليل من معدلات الكوليسترول المرتفع أيضًا، وبالتالي حماية القلب من التعرض إلى الأمراض المختلفة.
تقوية الذاكرة
تساعد عشبة الأشواغاندا على تحسين وظائف المخ، وبالتالي تقوية الذاكرة وزيادة معدل التركيز وهذا بفضل المواد المضادة للأكسدة التي تساعد على حماية خلايا المخ من الجذور الحرة، وبالتالي الحماية من بعض الأمراض مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
أضرار عشبة أشواغاندا
من الأضرار الشائع حدوثها عند استخدام عشبة الأشواغاندا وفق موقع "webmd" ما يلي:
- الشعور بالدوخة لفترة قصيرة.
- الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية.
- الشعور بالنعاس الخفيف أو المتوسط.
أما الأضرار الأقل شيوعًا فتكون كالتالي:
- الدوار.
- السعال.
- الإمساك.
- الهلوسة.
- الإنخفاض بالشهية.
- جفاف الفم.
- احتقان الأنف.
- عدم وضوح الرؤية.
- زيادة في الوزن.
- ظهور طفح جلدي.
طريقة استعمال عشبة الأشواغاندا
عادة ما تتواجد عشبة الأشواغاندا على شكل أقراص أو كبسولات أو مساحيق، كما يوجد منها مستخلصات سائلة ويتم تناولها من خلال إضافتها إلى المشروبات المختلفة بجرعات مختلفة يجب استشارة طبيبك الخاص بها قبل تناولها حتى لا تتسبب في أضرار صحية.
وتعتبر الجرعة الأمنة للأشوجندا هي 500 ملجرام مرتين في اليوم وفقًا لموقع Cleveland Clinic، بغض النظر عن الشكل الدوائي لها. ولكن من الضروري التأكد من جودة المكملات الغذائية، لذا من الضروري البحث عن المكملات الغذائية التي تم اختبارها والتحقق منها.
ويحتاج تأثير الأشواجندا في الجسم بعض الوقت، لذا قد يوصى بتناول جرعة واحدة يوميًا، ولكن لم يتم دراسة التأثيرات الطويلة لتناول الأشوجندا على الجسم لفترة أطول من 3 أشهر.
الفئات الممنوعة من تناول الأشوجندا
- أثناء فترة الحمل.
- أثناء الرضاعة الطبيعية.
- مرضى سرطان البروستاتا، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو مرضى المناعة الذاتية.
- قبل إجراء عملية جراحية.
- مرضى الكبد.
- تفاعلات دوائية مع بعض الأدوية، مثل البنزوديازيبينات، أو مضادات الاختلاج، أو الباربيتورات.
وأخيرًا، مهم استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات عشبية، للتأكد من مدى ملاءمتها لحالتك الصحية. وما هي الآثار الجانبية المحتملة في حالة تناولها على المدى الطويل. ولأن الأشواجندا مكمل عشبي طبيعي، لذا فهو غير خاضع للتنظيم من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
المصادر:
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg1IA== جزيرة ام اند امز