الأغلبية دائما تتجه لفوز الهلال لأسباب عدة لعل أهمها الحظ وحسن الطالع والهدوء الذي ينتاب لاعبي الهلال على عكس لاعبي الأهلي.
يفتتح الموسم الرياضي الأسبوع القادم على غير العادة، وسيكون الافتتاح آسيويا وليس محليا بين الشقيقين الأهلي والهلال، في دور الستة عشر بدوري أبطال آسيا.
نؤكد دائما بأن الأغلبية في الفوز للهلال لأسباب عدة لعل أهمها الحظ وحسن الطالع والهدوء الذي ينتاب لاعبي الهلال، على عكس لاعبي الأهلي بالتحديد في لقاء الفريقين باستثناء بعض المباريات التي تعد على الأصابع في تاريخ اللقاءات.
ولا نعلم هل هذا اللقاء كلاسيكو قاري أو غير ذلك وفق الحكم الذي أصدره حافظ المدلج في القناة السعودية الرياضية، الذي أتمنى أن يخبرنا كيف بلغ منصبا رفيعا في الاتحاد الآسيوي والمحلي دون أن يعمل في نادٍ معروف مثله مثل كل أعضاء لجان الاتحاد الآسيوي والكونكاكاف والفيفا أيضا، وأتصور أن هذه المعلومة مفيدة للمشاهد مثلها مثل مقولة الكلاسيكو “وما فيش حد أحسن من حد”.
نعود للقاء الذي سيجمع الأهلي والهلال، كالعادة ينطلق خارج الملعب، بل انطلق حينما تنكر وانقلب أحد المتمسحين بالهلال وهم كثر باختلاف المصالح والمناطق والمناصب، وقال المتمسح الحقيقة بكل التفاصيل بعد أن تعب في البحث عن طريق للعودة، وذلك ربما بسبب تغير الأجيال والأسماء التي كان ينطلي عليها أسلوب التأرجح أو أغنية عدوية: حبة فوق وحبة تحت.
عموما قضي الأمر بينهما، وإن كنت أشك في ذلك فلا بد من العريجاء وإن طال السفر، المهم وهي المباراة لب الموضوع.
نؤكد دائما بأن الأغلبية في الفوز للهلال لأسباب عدة؛ لعل أهمها الحظ وحسن الطالع والهدوء الذي ينتاب لاعبي الهلال، على عكس لاعبي الأهلي بالتحديد في لقاء الفريقين باستثناء بعض المباريات التي تعد على الأصابع في تاريخ اللقاءات، فلاعبو الأهلي يسلمون من البداية وتكثر أخطاؤهم ولا يجتهدون في القتال على الكرة واسترجاع الكرة من لاعبي الهلال بأقصى سرعة، ويتركون الهلاليين يلعبون كيفما أرادوا.
وقبل الوداع، طبيعي أن يخسر الأهلي أمام الهلال أو العكس، وللذكرى فإن ثمة مباراة عودة والفرصة متاحة لأي من الفريقين، لهذا يجب على الجماهير ألا تشن حملتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي على المدرب الذي مهما كان اسمه وتجاربه يحتاج إلى وقت طويل لمعرفة أسماء اللاعبين الأساسيين والاحتياط، وليس لتعليمهم طريقة اللعب وتجاوز الأخطاء، لهذا أتمنى ألا تحمِّل الجماهير الإدارة المسؤولية، فالوقت لا يزال مبكرًا، ولنا ولهم عودة إن شاء الله.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة