أطالب بألا يحكم المباريات الكبرى سوى حكام تخرجوا في الدوريات الكبرى، هذه وجهة نظر أؤمن بها وأكررها عن قناعة تامة.
تعلمون أنني أكنّ كل الاحترام والتقدير للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأعلم يقينا أن أي عمل يحتمل الخطأ والصواب، وأن صواب الاتحاد القاري أكثر من الأخطاء بكثير.
أطالب بألا يحكم المباريات الكبرى في القارة الآسيوية سوى حكام تخرجوا في الدوريات الكبرى، هذه وجهة نظر أؤمن بها وأكررها عن قناعة تامة؛ فساحة الاتحاد تبرأ إذا اختار الحكم المناسب ليبقى التوفيق والإخفاق بسبب عوامل أخرى
أتمنى أن يتعلم اتحاد كرة القدم السعودي من التنظيم الآسيوي للبطولات والمباريات والمؤتمرات والجوائز واللجان وغيرها، فأهم نقلة نوعية في الدوري الممتاز في ملاعبنا حدثت بعد اعتماد معايير دوري أبطال آسيا، ولكن هذه النجاحات الكبيرة لا تلغي الخلل في "التحكيم الآسيوي".
أكرر المطالبة بألا يحكم المباريات الكبرى بين الفرق الكبرى سوى حكام تخرجوا في الدوريات الكبرى، هذه وجهة نظر أؤمن بها وأكررها عن قناعة تامة، بأن ساحة الاتحاد تبرأ إذا اختار الحكم المناسب ليبقى التوفيق والإخفاق بسبب عوامل أخرى أهمها توفيق الله، وما زلت عند رأيي المتواضع عن التحكيم الآسيوي.
الذاكرة تحتفظ بكوارث تحكيمية لحكام من ماليزيا وسنغافورة وبنجلاديش وغيرها، مع أن الكارثة الكبرى حدثت من الياباني "نيشيمورا" إلا أن الاتحاد القاري غير ملوم من وجهة نظري؛ لأنه كان الحكم الأفضل في القارة قبل تلك المباراة التي لن ينساها التاريخ.
أكرر النداء بتغيير التعامل مع تكاليف الحكام حتى لا يُلام اتحاد القارة الذي نتمنى نجاح مبارياته الحاسمة على مستوى المنتخبات والأندية، وحتى لا تضيع الجهود بسبب التحكيم الآسيوي.
* نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة