اغتيال ضابط يمني بارز.. خلايا الإرهاب تعود لعدن
تعرض ضابط بارز في جهاز المخابرات اليمنية في ضواحي مدينة عدن لعملية اغتيال غادرة عقب اختطافه من أمام منزله.
وقال مصدر أمني لـ"العين الإخبارية"، إن الأجهزة الأمنية عثرت، الأربعاء، على مدير إدارة الأمن السياسي في محافظة الحديدة العقيد إبراهيم حرد، وهو جثة هامدة وقد تعرض لعملية اغتيال غادرة بالرصاص الحي.
وأوضح أن عناصر إرهابية قامت برمي جثمانه في أحد المباني المهجورة بمنطقة الشعب في مربع "العقربي" السكني التابعة لمديرية "البريقة" غربي عدن.
وكان المسؤول الأمني قد تعرض، أمس الثلاثاء، للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين عقب ساعات من خروجه من منزله في مديرية "البريقة" قبل أن تعثر الأجهزة الأمنية عليه مقتولا بوحشية وتنقل جثمانه إلى المستشفى الجمهوري بعدن.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق في الجريمة الوحشية وتواصل تعقب العناصر الإرهابية في المدينة التي تواجه تحدي أمني كبير إثر عودة نشاط الخلايا الإرهابية لإرباك الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة.
واليومين الماضين، ضبطت الأجهزة الأمنية بعدن 3 عناصر تخريبية استهدفت إطلاق النار والقنابل وسط الأحياء السكنية في مسعى لبث الذعر أوساط السكان وعرقلة عودة المنظمات الدولية والأممية للعاصمة المؤقتة عدن.
ونهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، غداة هجوم نفذته مليشيات الحوثي على مطار عدن الدولي واستهدف اغتيال الحكومة اليمنية الجديدة، تعرض الرائد نادر الشرجبي، الضابط في المقاومة الوطنية لعملية اختطاف واغتيال مماثلة أثناء عودته لقضاء إجازة مع أسرته في عدن.
وقوبلت عملية اغتيال "حرد" بتنديد يمني واسع، ووصفها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بـ"العملية الإرهابية" الغادرة لاقلاق الأمن والسكينة العامة في العاصمة المؤقتة عدن.
وتوعد الرئيس اليمني العناصر الإرهابية التي ارتكبت هذه الجريمة الإرهابية وغيرها من الجرائم أنها "لن تفلت من العقاب"، موجها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع السلطات المحلية بعدن بملاحقة هذه العناصر وتقديمها للعدالة لتنال عقابها وجزاءها الرادع.
وفي وقت سابق، فعلت السلطات اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن "الطوق الأمني" ونشطت جهازي التحري بالشرطة والمخابرات ضمن تأهب واسع لمواجهة خلايا إرهابية شنت سلسلة تفجيرات بواسطة القنابل الصوتية والعبوات الناسفة.