أسير منذ 7 سنوات.. تحرير طبيب أسترالي من "القاعدة" ببوركينا فاسو
7 سنوات في الأسر بغرب أفريقيا، قضاها الطبيب الأسترالي كينيث إليوت قبل الإفراج عنه اليوم.
وأعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الجمعة، إطلاق سراح إليوت (88 عاما) بعد 7 سنوات، على لسان وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج في بيان "يسعدني أن أبلغكم بإطلاق سراح الدكتور كينيث إليوت بعد أكثر من سبع سنوات في الأسر بغرب أفريقيا".
وأوضحت أن "الدكتور إليوت بخير وبصحة جيدة، وقد تم لم شمله بزوجته جوسلين وأولادهما".
وتم اختطاف كينيث وجوسلين إليوت على يد جماعة إرهابية مرتبطة بالقاعدة في عام 2016 في بوركينافاسو، التي عاشا بها لأكثر من 40 عاما وكانا يديران عيادة طبية، وفقا لتقارير إعلامية أسترالية.
وتم إطلاق سراح جوسلين إليوت في وقت لاحق من ذلك العام.
وقالت عائلة إليوت في بيان لها "نعرب عن ارتياحنا لأن الدكتور إليوت حر ونشكر الحكومة الأسترالية وجميع من شاركوا على مدار تلك الفترة من الوقت لتأمين إطلاق سراحه".
وتابعت العائلة أنه "وبعمر 88، وبعد عدة سنوات قضاها بعيدا عن الوطن، يحتاج الدكتور إليوت الآن إلى الوقت والخصوصية للراحة.. نشكركم على تفهمكم وتعاطفكم".
ولم توضح الحكومة الأسترالية أو عائلة إليوت كيفية الإفراج عنه.
ومنذ 2015 خلفت العمليات الإرهابية آلاف القتلى والجرحى في بوركينا فاسو، وأجبرت نحو مليوني شخص على النزوح من منازلهم، وأصبح أكثر من 40% من أراضي البلاد خارج سيطرة الدولة، خاصة المناطق الحدودية مع مالي والنيجر.
وتتزامن الأعمال الإرهابية مع أزمة اقتصادية طاحنة تمر بها البلاد.
وبحسب المحللين، فإن حالة عدم الاستقرار السياسي في بوركينا فاسو قد تؤدي إلى زيادة الاضطراب، الذي أحدثه انعدام الأمن المتفشي في أغلب أنحاء البلاد.
وبدأت أعمال العنف في مالي الجارة الشمالية لبوركينا فاسو في عام 2012، قبل أن تمتد إلى بقية منطقة الساحل جنوب الصحراء الكبرى.
وأودت أعمال العنف في بوركينا فاسو بأكثر من 10 آلاف شخص خلال السنوات السبع الماضية من مدنيين وعسكريين، وفقا لمنظمات غير حكومية وأدت إلى نزوح مليوني شخص.