40 قتيلا.. الشمال يواصل النزيف في بوركينا فاسو
مع انتقال عدوى الإرهاب من مالي إلى بوركينا فاسو قبل أكثر من عقد يعاني الشمال في البلد الأفريقي المضطرب نزيفا لا ينتهي.
مأساة ممتدة كانت آخر حلقاتها أمس السبت حينما هاجم مسلحون مجهولون قوات الجيش وقوات دفاعية متطوعة في بلدة أوهيجويا بالمنطقة الشمالية، على مقربة من الحدود مع مالي مخلفين 40 قتيلا و33 مصابا بحسب بيان حكومي صدر اليوم الأحد.
والمنطقة التي شهدت الهجوم تتعرض منذ سنوات لهجمات يشنها تنظيمي القاعدة وداعش.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم الذي جاء بعد 9 أيام من مقتل 44 شخصا على يد مسلحين في قريتي كوراكو وتوندوبي في شمال الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وقال البيان إن 6 جنود و34 من أفراد متطوعين في قوة دفاعية قُتلوا في هجوم الأمس.
ودعت الحكومة المدنيين إلى الانضمام إلى قوات الدفاع المحلية لمحاولة وقف أعمال العنف المستمرة منذ ثماني سنوات والتي حصدت أرواح الآلاف وأجبرت الملايين على ترك ديارهم.
وأدت الاضطرابات في بوركينا فاسو إلى انقلابين عسكريين العام الماضي وتعهد فيهما الجيش باستعادة السيطرة على البلاد لكنه فشل في وقف الهجمات.
وشهدت مالي بداية الاضطرابات في المنطقة عام 2012 لينتقل بعدها العنف إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
aXA6IDUyLjE1LjY4Ljk3IA==
جزيرة ام اند امز