بوركينا فاسو تلقن الإرهابيّين "الدرس 110"
لن تنسى العناصر الإرهابية في بوركينا فاسو الرقم 110، في يوميات ترويعهم للمدنيّين، بعدما أسفرت غارات جوية عن مقتل هذا العدد.
فقد قتل ما لا يقل عن 110 "إرهابيين" في بوركينا فاسو خلال الأيام القليلة الماضية، على يد القوات الحكومية التي شنت غارات جوية استهدفت الجماعات المتمردة في شمال وجنوب البلد الواقع في غرب أفريقيا، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "إيه آي بي".
ودون أن يذكر عدد القتلى أكد متحدث باسم الجيش البوركيني وقوع الهجوم.
وفي سبيل تضييق الخناق على الإرهابيين المتمركزين شمال بوركينا فاسو، فرضت السلطات هناك حظر تجول ليلي، ومنعت منذ الأسبوع الماضي قيادة أنواع معينة من الدراجات النارية.
وتعاني بوركينا فاسو الدولة النشطة في مجموعة دول الساحل الخمس من نشاط إرهابي للجماعات الإرهابية التي أقسم البعض منها على الولاء لتنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين.
ورغم عدم الاستقرار السياسي في بوركينا فاسو، وإنهاء التعاون العسكري مع فرنسا مؤخرا، تواجه الحكومة العسكرية بقيادة الكابتن إبراهيم تراوري الإرهابيين المتشددين، وأسفرت الجهود عن مقتل نحو 70 جنديا، وسقوط ضحايا في صفوف المدنيين، في هجمات الشهر الماضي وعمليات عنف متكررة.
وتقول "حركة بوركينا فاسو لحقوق الإنسان والشعوب" الحقوقية، إن نحو 60 مدنيا قتلوا على يد رجال الميليشيات المسلحة في منطقة تابوا شرق بوركينا فاسو أواخر فبراير/ شباط الماضي، ولحقت أضرار بالممتلكات وتعرضت المواشي هناك لعمليات نهب وسرقة.
aXA6IDMuMjEuMjQ4LjEwNSA= جزيرة ام اند امز