توقيف أسترالية يشتبه بتورطها في "رعب الفراولة"
تلوث ثمار الفراولة بالإبر أثار أزمة في جميع أنحاء أستراليا ودفع البرلمان الاتحادي إلى التعجيل بفرض عقوبات أشد على مَن يعبثون بالغذاء.
أوقفت الشرطة الأسترالية امرأة على خلفية تلوث ثمار فاكهة الفراولة بالإبر، التي أثارت أزمة في جميع أنحاء البلاد، ودفعت البرلمان الاتحادي إلى التعجيل بفرض عقوبات أشد لمن يضبطون وهم يعبثون بالغذاء.
واقتيدت المرأة البالغة من العمر 50 عاما إلى حجز شرطة كوينزلاند، الأحد، ومن المتوقع أن تمثل أمام محكمة برزبين، الإثنين، بعد تحقيق استمر عدة أشهر شاركت فيه السلطات ووكالات الاستخبارات من عدة ولايات، وفقا لما ذكرته وكالة "أسوشيتدبرس" الأسترالية.
- الشرطة الأسترالية تفتح تحقيقا بعد العثور على إبر في ثمار الفراولة
- بعد أستراليا.. الإبر تنتشر في صناديق الفراولة في نيوزيلندا
يأتي ذلك بعد موجة من الذعر اجتاحت ولايات أستراليا الـ6، ونيوزيلندا ما دفع متاجر كبرى إلى سحب منتجاتها من فاكهة الفراولة من الأسواق، والمزارعين إلى التخلص من الثمار وتسريح العمال، فيما وصفه البعض بأنه "إرهاب تجاري".
وكان مسؤولو وزارة الصحة في ولاية كوينزلاند أصدروا تحذيراً للسلامة في 12 سبتمبر/أيلول بعد اكتشاف إبر مخبأة داخل قطعة من الفراولة.
وفتحت السلطات الأسترالية تحقيقا موسعا بعد اكتشاف إبر خياطة مخبأة داخل ثمار الفراولة، وسط تحذيرات من انتشار الذعر في البلاد خوفا من الإصابة جراء تناولها.
جاء ذلك بعد العثور على إبر في علب من الفراولة وغيرها من الفاكهة في ولايات أخرى، وكذلك حوادث تقليد وحملة على مستوى الولاية من قبل حكومة كوينزلاند لتشجيع المستهلكين على دعم المزارعين عن طريق شراء منتجاتهم.
وأعلنت حكومة الولاية، في وقت سابق، أنها ستنفق أكثر من نصف مبلغ المليون دولار الذي وفرته، لمواجهة الأزمة على حملة إعلانية، مع تخصيص مبلغ 250 ألف دولار لضمان سلامة سلسلة الإمداد.
وأشارت إلى أنه سيتم منح الأموال إلى رابطة مزارعي الفراولة في كوينزلاند و"جروكوم" (أقوى المدافعين عن صناعة البستنة في ولاية كوينزلاند) لتوزيعها على المزارعين المتضررين.
كما دفعت الحكومة الفيدرالية أيضا مبلغ مليون دولار للصناعة، وعجلت إقرار القوانين لجعل المتورطين يواجهون عقوبات تصل إلى 15 سنة وراء القضبان.