النمسا تستبق "عاصفة" كورونا بتشديد إجراءاتها
بعد تجاوز عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلاد ٩ آلاف
"نحن الآن في مرحلة الهدوء الذي يسبق العاصفة".. تصريح للمستشار النمساوي سبستيان كورتس، يشي بقتامة الوضع مع تفشي فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من تسعة آلاف شخص في هذا البلد.
وأمام هذا الرقم، وجدت النمسا نفسها أمام إجراءات جديدة أكثر حدة من سابقاتها، للحد من تفشي الوباء.
وفي مؤتمر صحفي بمقر المستشارية في فيينا، قال كورتس إن الإصابات بفيروس كورونا لن تتراجع في الأمد المنظور، نحن الآن في مرحلة الهدوء الذي يسبق العاصفة.
وأضاف: "لمواجهة تفشي الفيروس، قررنا إغلاق جميع الفنادق وأماكن استضافة السياح بشكل كامل في جميع أنحاء البلاد".
وتابع: "كما قررنا منع أي شخص لا يرتدي قناعا طبيا من دخول متاجر السلع الأساسية (السوبر ماركت)"، مشيرا إلى أن ارتداء هذه الأقنعة أصبح شرطا لدخول المتاجر، حتى لا ينشر المصابون المرض داخلها.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في النمسا، حتى العاشرة من صباح الإثنين، 9125 إصابة، فضلا عن 108 حالات وفاة، وفقا لبيان صادر عن وزارة الصحة.
وأكدت الوزارة أن السلطات أجرت اختبار تحليل كورونا المستجد لنحو ٥٠ ألف شخص منذ بداية ظهور المرض في البلاد قبل أسابيع، لكن النتائج أغلبها سلبية.
وخلال الأسابيع الماضية، أعلنت الحكومة إجراءات لاحتواء انتشار الفيروس، تشمل إغلاق المقاهي والمطاعم بشكل كامل، ومراكز وساحات ممارسة الرياضة. كما فرضت حظرا كاملا على التجمعات.
وفُرض الحجر الصحي الكامل على مجموعة من المناطق في إقليم تيرول (جنوب شرق)، مثل وادي بازنون وسانت أنطون، وهي الأكثر تأثرا بانتشار الوباء.
وبالإضافة لذلك، قررت الحكومة النمساوية إغلاق المدارس والجامعات والحضانات في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس.
aXA6IDMuMTI4LjE3MS4xOTIg جزيرة ام اند امز