الانسحابات تضرب إيران.. "أوبر بنك" النمساوي يغادر طهران
أوبر بنك النمساوي، الذي كان من أوائل البنوك الغربية التي أبرمت اتفاقات لتقديم تمويل لمشروعات في إيران، يقول إنه سينسحب من طهران.
قال أوبر بنك النمساوي، الذي كان من أوائل البنوك الغربية التي أبرمت اتفاقات لتقديم تمويل لمشروعات في إيران، إنه سينسحب من هناك بسبب تهديد العقوبات الأمريكية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهر الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم مع طهران في عام 2015. وقال إنه سيعيد فرض عقوبات اقتصادية على إيران.
وأكد أوبر بنك أن معاملات وخطابات الائتمان المتعلقة بإيران سيجري توفيرها حصريا للعقود المُوقعة قبل 8 مايو/أيار الماضي.
وأضاف أن المدفوعات لن تكون ممكنة على الأرجح اعتبارا من 4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأمس الثلاثاء، ألغت كل من شركتي السيارات مازدا اليابانية، وهيونداي الكورية الجنوبية صفقات لهما مع شركات سيارات محلية في إيران، على إثر الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني المثير للجدل، وتوقيع عقوبات اقتصادية قاسية على نظام الملالي، وسط خروج لكبرى الشركات والمؤسسات العالمية من السوق الإيرانية مؤخرا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قالت مجموعة بيجو ستروين المنتجة لسيارات بيجو، إنها بدأت تعليق أنشطة مشروعها المشترك في إيران، لتجنب العقوبات الأمريكية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي العالمي.
كما قالت شركة توتال الفرنسية النفطية في مايو/أيار، إنها ستنسحب من مشروع غاز بمليارات الدولارات في إيران إذا فشلت في الحصول على إعفاء من العقوبات الأمريكية.