رئيس حزب نمساوي يطالب بطرد تركيا من الناتو
نوربرت هوفر أكد أن تركيا تعتدي على قوات سوريا الديمقراطية التي خاضت معركة قوية بشجاعة ضد تنظيم داعش خلال الأعوام الماضية.
طالب نوربرت هوفر، رئيس حزب الحرية "شعبوي"، ثالث أكبر أحزاب النمسا، الأحد، بطرد تركيا من حلف شمال الأطلسي (ناتو) ردا على عدوانها على سوريا.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة كورير المحلية، قال هوفر "كخطوة أولى، يجب تعليق منح الجنسية النمساوية للأتراك، وطرد أنقرة من الناتو".
وأضاف: "تركيا تعتدي على من خاض معركة قوية بشجاعة ضد تنظيم (داعش) خلال الأعوام الماضية"، مضيفا: "العالم يقف متفرجا ولا يتخذ ردة فعل قوية".
ومضى قائلا: "النمسا أيضا يجب أن تتخذ ردة فعل، وأطالب بتعليق منح الجنسية للأتراك المقيمين على الأراضي النمساوية".
وحذر هوفر من تسبب العدوان التركي على سوريا في "موجة لجوء جديدة لأوروبا على غرار 2015".
وأشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، فر 130 ألف شخص من منطقة شمال سوريا، تحت ضغط الضربات التركية.
وتابع: "هذه الأعداد الكبيرة من الناس يمكن أن تتجه صوب أوروبا".
وتواصل القوات التركية عدوانها العسكري، الذي بدأته الأربعاء الماضي، على الشمال السوري، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
وقوبل العدوان التركي الذي تسبب في مقتل وإصابة العشرات بتنديد عربي ودولي واسع، فيما لوحت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على نظام رجب طيب أردوغان.
وأعلنت الإدارة الكردية شمالي سوريا، في وقت سابق، السبت، نزوح ما يقرب من 200 ألف شخص بسبب الهجوم التركي الذي يستهدف قرى ومدن المنطقة.