من هو المرشح لخلافة غالانت في وزارة الدفاع الإسرائيلية؟
يميل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعيين وزير الزراعة آفي ديختر وزيرا للدفاع خلفا ليوآف غالانت الذي أقاله من منصبه.
وديختر هو الرئيس السابق لجهاز الأمن العام "الشاباك" ومن أبرز قادة حزب "الليكود".
وقد وُلد آفي ديختر في عسقلان عام 1952، وأطلق عليه والداه يهوشوع وملكا، اللذان نجيا من جحيم المحرقة (الهولوكوست)، اسم أبراهام موشيه على اسم جدِّه الذي قُتِلَ في المحرقة.
ديختر متزوج من إيلانا فاليرشتاين ولديهما ثلاثة أولاد وخمسة أحفاد.
وتخرج ديختر من جامعة بار إيلان حيث درس علم النفس وعلم الجريمة وعلم الاجتماع ثم حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال في إطار برنامج تأهيل المديرين التابع لجامعة تل أبيب.
وانخرط في صفوف الجيش الإسرائيلي عام 1971 حيث أكمل المسار القتالي للوحدة الخاصة التابعة لقيادة الأركان العامة وشارك في عمليات مختلفة في إطار خدمته الإلزامية وخدمة الاحتياط.
وخدم ديختر في "طاقم إيتامار" في الوحدة القتالية النخبوية "ساييرت ماتكال"، وشارك في العمليات الميدانية السرية التي نفذتها الوحدة، النخبوية ما وراء الحدود (بالاحتياط).
خدمته في جهاز الأمن العام "الشاباك":
1974 - عمل كرجل أمن في طائرات تابعة لشركة "إلعال".
1975 - التحق بمعهد تعليم اللغة العربية التابع لجهاز الأمن العام وأنجز دورة كابتن مخابرات .
1976 - تم تنصيبه ضابطاً للمخابرات في شمال قطاع غزة ثم في المخيمات الوسطى في القطاع.
1980 - عُين في منصب قائد قضاء.
1983 - تم تعيينه قائداً لقضاء صيدا في لبنان لمدة عام عقب التفجير المدمر في مقر قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة صور بلبنان.
1986 - عُين رئيساً لإحدى الدوائر في المنطقة الجنوبية حيث تزامنت فترة توليه المنصب مع اندلاع الانتفاضة الأولى.
1987 - نال وسام استحقاق عن قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي تقديراً لإقدامه على قتل فلسطيني في مفرق نيتساريم بعد عملية ملاحقة قام بها بمفرده فور قيام المنفذ بإطلاق النار على سيارات إسرائيلية.
1990 - عُين مديراً لدائرة التدريب في الشؤون العربية.
1992 - عُين قائداً للمنطقة الجنوبية في جهاز الأمن العام والتي تشمل منطقة غزة
1996 - عُين رئيساً لهيئة حماية أمن الشخصيات عقب اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل يتسحاق رابين.
1999 - عُين نائباً لرئيس جهاز الأمن العام.
2000 - عُين رئيساً لجهاز الأمن العام وتولى هذا المنصب في أوج انتفاضة الأقصى.
2005 - أنهى مهام منصبه رئيساً لجهاز الأمن العام
الكنيست
وانتخب للمرة الأولى لعضوية الكنيست الإسرائيلي في العام 2006، ومنذ ذلك الحين بقي في عضوية البرلمان.
وتولى رئاسة عدد من اللجان البرلمانية وأهمها لجنة الخارجية والأمن البرلمانية.
وفي الكنيست العشرين شغل منصب رئيس لجنة الخارجية والأمن ورئيس اللجنة الفرعية لشؤون السايبر.
الحكومة
ومن أهم المناصب الوزارية التي تولاها: وزير الأمن الداخلي، وزير حماية الجبهة الداخلية ورئيس صندوق الرفاه لمتضرري الهولوكسوت (بالتطوع).
كما عين وزيرا للأمن الداخلي في العام 2006 وحتى العام 2009.
ووزيرا لحماية البيئة في الفترة ما بين 2012 و2013.
ووزيرا لحماية الجبهة الداخلية في العام 2013.
ونائبا لوزير الدفاع في الفترة ما بين 2019 و2020.
وأخيرا وزيرا للزراعة في نهاية العام 2022 وحتى الآن.
aXA6IDE4LjExNy4xMi4xODEg جزيرة ام اند امز