تفشي إنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن شمال الجزائر
قالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، الجمعة إن الجزائر رصدت تفشيا لإنفلونزا الطيور من سلالة (إتش5إن1) في مزرعة دواجن بشمال البلاد.
وأشارت المنظمة، ومقرها باريس، إلى أن تقريرا من سلطات الصحة الجزائرية أفاد بأن الفيروس تسبب في نفوق 35800 طائر في مزرعة ببلدة المدية إلى الجنوب من العاصمة الجزائر فيما تم ذبح الطيور المتبقية وعددها 1700.
وأثار انتشار إنفلونزا الطيور في أنحاء العالم مخاوف الحكومات والمسؤولين عن صناعة الدواجن بسبب قدرتها على تدمير مجموعات من الطيور والتسبب في قيود تجارية بالإضافة إلى خطر انتقال العدوى إلى البشر.
وتعتبر المخاطر على البشر منخفضة، لكن حالات التفشي السابقة بين طيور المزارع تطلبت اللجوء إلى برامج إعدام واسعة النطاق لاحتواء التفشي.
وفي يوليو/ تموز الماضي، نجح فريق بحث صيني في تحديد أصل وتطور وانتشار فيروس "H5N1"، المتسبب في تفشي إنفلونزا الطيور في العالم.
ونشرت نتيجة الدراسة، التي أجراها معهد هاربين للبحوث البيطرية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، في مجلة الميكروبات والعدوى الناشئة.
وكشفت أن فيروس H5N1 ظهر في هولندا في أكتوبر/تشرين الأول 2020، بصفته إعادة تركيب لفيروس إنفلونزا الطيور H58N مع أنواع فرعية مثل H1N1 وH3N8، بحسب وكالة شينخوا.
وبدأت التجارب البيطرية لاختبار لقاحات إنفلونزا الطيور في فرنسا وهولندا، لكن هناك علامات استفهام حول فعالية اللقاحات ضد إنفلونزا الطيور وما إذا كانت الطيور المحصنة لا تزال قادرة على نشر المرض إذا أصيبت.