أفوكادو المستقبل.. ثمرة تقاوم الحرارة والجفاف
العلماء رسموا خريطة متسلسلة لحمض الأفوكادو النووي ليتمكنوا من تعديلها لتصبح قادرة مستقبلا على النجاة من ارتفاع درجات الحرارة والجفاف.
توصل مجموعة من العلماء في الولايات المتحدة والمكسيك إلى سر تعديل ثمرة الأفوكادو وراثيا لضمان استمرارها في ظل ظروف التغير المناخي القاسية.
وقام العلماء برسم خريطة متسلسلة للحمض النووي (DNA) لهذه الثمرة ليتمكنوا من تعديلها لتصبح قادرة مستقبلا على النجاة من ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، بحسب موقع "abc7".
وأكد العلماء أنه بمجرد تصميمها، ستستغرق الأشجار نفسها ما يقارب 3 سنوات على الأقل لتنضج.
وعارضت بعض مجموعات الدفاع عن البيئة هذه التعديلات الجينية لأن المحاصيل المعدلة وراثيا تصبح أكثر مقاومة للمبيدات الحشرية، بالتالي تتضاعف كمية المبيدات المستخدمة مما يؤثر سلبا على البيئة وصحة الإنسان.
ولثمرة الأفوكادو فوائد عديدة أهمها أنها تقي من هشاشة العظام وتقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب وتقي من السرطان وتفيد القلب ومرضى السكري وتعتني بالبشرة.
كما تساعد فاكهة الأفوكادو الغنية بالألياف، على التخلص من دهون البطن، رغم ما تحتويه من دهون، حيث تُعطي إحساسا بالشبع لفترة طويلة، مما يقلل تناول بعض الأطعمة غير الصحية.
ويعمل تناول ثمرة أفوكادو يوميا على خفض مستوى الكوليسترول، علاوة على أن الأفوكادو غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة، والتي تحد من خطر الإصابة بالأزمة القلبية والسكتة الدماغية.
وبالإضافة إلى ذلك، فالأفوكادو غني بمضادات الأكسدة، التي تقي البشرة من الشيخوخة والأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، علاوة على أن أحماض أوميجا 9 تحد من الالتهابات ومواضع الاحمرار التي تشوه المظهر الجمالي للبشرة.
9 فوائد مذهلة لبذور الأفوكادو
وتعرف الأفوكادو بفوائدها الكثيرة للصحة، فلها خصائص علاجية مهمة، كما أنها غنية بالعديد من المركبات المضادة للأكسدة، والأحماض الدهنية غير المشبعة.
وتحتوي بذور الأفوكادو على مادة البوليفينول وهي من المركبات المضادة للأكسدة، التي تشبه تلك الموجودة في الشاي الأخضر، بالإضافة إلى الألياف الذائبة المفيدة لجسم الإنسان، والبوتاسيوم، وحامض الفوليك.
فوائد بذور الأفوكادو
1- تساهم في الحفاظ على صحة القلب.
2- تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
3- تساعد في تهدئة الأعصاب، والتخفيف من القلق والتوتر.
4- تساعد في تقوية جهاز المناعة وتحمي من البرد والإنفلونزا الموسمية.
5- ينصح بها للحامل بسبب قدرتها على الحفاظ على صحة الجنين والوقاية من العيوب الخلقية.
6- تحتوي بذور الأفوكادو على الفلافونول وهي عبارة عن مضاد للأكسدة يساعد في الحماية وتخفيف نمو الأورام.
7- تهدئ القرحة المعوية، كما يمكن استخدام البذور للمساعدة في تخفيف الإسهال، والحماية من الإمساك وتهدئته طبيعياً.
8- تحافظ على صحة النظر ويحمي من إعتام عدسة العين، ومن تلف خلايا النظر، ويحمي من الإصابة بالعمى عند كبار السن.
9- تحارب الجذور الحرة، والتي تسبب الأمراض والتقدم بالعمر، وفي الحقيقة فإن فاكهة الأفوكادو تؤخر ظهور علامات التقدم بالسن وتخفف ظهور البقع الناتجة عنه، وكذلك التجاعيد حيث لها القدرة على إعادة انتاج الكولاجين تحت الجلد ليبقى مرناً وشاباً.
الأفوكادو يحميك من الشيخوخة المبكرة
وتعتبر فاكهة الأفوكادو سرَ الصحة والجمال؛ فهي تقي من أمراض القلب من ناحية وتحمي البشرة من الشيخوخة من ناحية أخرى.
ووفق دراسة طبية نشرتها مجلة "فرويندين" الألمانية، فإن تناول ثمرة أفوكادو يوميا يعمل على خفض مستوى الكوليسترول، علاوة على أن الأفوكادو غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة، والتي تحد من خطر الإصابة بالأزمة القلبية والسكتة الدماغية.
وبحسب الدراسة فإن الأحماض الدهنية غير المشبعة في هذه الفاكهة تساهم في الحفاظ على اللون الطبيعي للبشرة، كما أنها تمد الطبقة العليا من البشرة بالرطوبة ما يمنحها مظهراً مفعما بالصحة وملمسا ناعماً.
وبالإضافة إلى ذلك فالأفوكادو غني بمضادات الأكسدة، التي تقي البشرة من الشيخوخة والأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، علاوة على أن أحماض أوميجا 9 تحد من الالتهابات ومواضع الاحمرار التي تشوه المظهر الجمالي للبشرة.