إنفوجراف.. أسباب وعلاج خشونة الركبة
كثيرون ممن هم فوق الخمسين عاما يعانون من أمراض المفاصل، خاصة خشونة الركبة، الأمر الذي يعوق حركتهم ويسبب آلاما مبرحة
يعاني الكثيرون ممن هم فوق الخمسين عاما من أمراض خشونة المفاصل، خاصة خشونة الركبة، الأمر الذي يعوق حركتهم ويسبب آلاما مبرحة، وقد يؤدي إلى تآكل المفصل والحاجة لتغييره.
يقول الدكتور وسام العناني، أستاذ العظام بجامعة القاهرة، لبوابة "العين" إن خشونة الركبة تنتج عن تأكل الغضاريف الناعمة التي تغطي سطح المفصل وتسهل حركة المفصل، وحين تتآكل تسبب آلاما وتجعل الحركة صعبة.
ويضيف أنه مع التقدم في السن يحدث ضعف في تماسك الغضاريف مما يؤدي إلي تشقق سطحها وتآكلها تدريجياً إلى أن تنتهي، وهنا يصاب المريض بآلام شديدة، وقد تتورم الركبة ويصعب عليه تحريك ركبته، خاصة في الصباح أو الشتاء.
ويوضح أنه لخشونة الركبة عدة أسباب منها التقدم في العمر والوزن الزائد وإصابات عظام القدم، ممارسة الرياضات العنيفة، والعوامل الوراثية، وارتفاع نسبة حمض البوليك في الدم، كما أن أصحاب المهن التي تتطلب مجهودا بدنيا عاليا هم أكثر عرضة للإصابة بها.
ويوضح أن علاج خشونة الركبة تكون عن طريق الأدوية، وقد يحتاج المريض لجراحة لتغيير المفصل، في حال تعرضه للتآكل.
ولتجنب الوصول إلى هذه الدرجة ينصح الدكتور وسام العناني بتجنب الوقوف لفترات طويلة والتقليل من صعود الدرج، والجلوس والوقوف بطريقة سليمة، وكثرة المشي لأنه يؤدي لتحسين الدورة الدموية وتقوية عصلات الساقين، شريطة أن يكون على سطح مستوٍ، لأنه يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية، وفقدان الوزن واتباع نظام غذائي متوازن .