د.حاتم عوني: 4 أسلحة فكرية لمواجهة داعش
د.حاتم عوني، أستاذ أصول الدين بجامعة أم القرى بالسعودية، وضع في كلمته بمؤتمر "الحرية والمواطنة التنوع والتكامل" أربعة مسارات فكرية لمواجهة داعش.
لا جدال أن أهمية وسائل الإعلام والقوانين في مواجهة الفكر المتطرف، ولكن هذه الأدوات، لابد أن تدعمها أداه أخرى وهي المواجهة بالفكر، كما أكد د.حاتم عوني، أستاذ أصول الدين بجامعة أم القرى بالسعودية.
وخلال كلمته اليوم الأربعاء في مؤتمر المؤتمر الدولي "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، ركز عوني على 4 أسلحة فكرية في مواجهة داعش، أولها مواجهة التراث المتشدد.
ولفت أستاذ أصول الدين بجامعة القرى إلى أن خطاب الجماعات التكفيرية يجد قبولاً لدى الشباب، لأنه ينتقد قصور الحكومات بجرأة وبدون خوف، وهو ما دعاه إلى القول: "إذا كنا نريد مواجهة الخطاب التكفيري، فلابد من إعطاء حرية النقد البناء للحكومات لأهل العلم، وذلك لسحب تلك الميزة من التنظيمات المتشددة".