شيخ الأزهر يشيد بفكرة "تحدي القراءة العربي 2017" في دبي
شيخ الأزهر يشيد بفكرة تحدي القراءة العربي 2017 في دبي وبدعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للثقافة والإبداع
أشاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، بفكرة مسابقة "تحدي القراءة العربي" الهادفة والخلاقة، وبالرعاية الكريمة التي حظيت بها من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي برهن دوماً على تشجيعه ودعمه للمبادرات الفكرية والثقافية التي تحث الشباب على القراءة والإبداع.
وفي بيان صحفي للأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، وصل بوابة العين الإخبارية نسخة منه، هنأ الإمام الأكبر جميع الطلاب الفائزين في مسابقة "تحدي القراءة العربي"، مشدداً على أن الطلاب والمسابقة يشكلان نموذجاً هادفاً يجب الاحتذاء به.
كما هنأ شيخ الأزهر الشاب المصري شريف سيد مصطفى، الطالب في كلية الصيدلة جامعة الأزهر، لفوزه بالمركز الثاني في المسابقة، مشيراً إلى أنه كان خير ممثل لمصر وللأزهر الشريف قلعة العلم والعلماء، حيث أبدى نضجاً فكرياً وثقافياً، خليقاً بأن يكون قدوة لأقرانه من طلاب الأزهر وغيرهم من طلبة العلم.
ونجح الطالب الأزهري شريف سيد مصطفى في الوصول إلى التصفيات النهائية، التي جرت صباح اليوم الأربعاء على مسرح أوبرا دبي بمشاركة خمسة متسابقين، من بين ١٦ متسابقاً خضعوا خلال اليومين الماضيين لاختبارات شفهية وتحريرية أمام لجنة التحكيم، وذلك وفق معايير خاصة.
وفي تصريحات نقلها بيان الأزهر الشريف، قال الطالب الأزهري الفائز بالمركز الثاني إنه لم يذهب إلى دبي لمجرد المشاركة وللتكريم ولكنه ذهب ليحقق مركزاً متقدماً؛ لأنه يمثل مصر الأزهر ويمثل قلعة الإسلام الوسطي الأزهر الشريف، مضيفاً أنه استعد جيداً للمسابقة حيث قرأ عشرات الكتب في مجالات مختلفة واختار من بينها 50 كتاباً لينافس بها.
أضاف شريف أن مشروع تحدي القراءة العربي هو مشروع مهم لطلاب الوطن العربي؛ لأنه يعمل على توسيع أفق الطلاب ويقوي بينهم روح المنافسة، كما يدفعهم لقراءة الكتب الخالدة ويجعلهم ناقدين ومحللين ومفكرين لا مجرد قراء.
وأشاد الطالب الأزهري بدعم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، معرباً عن بالغ سعادته بهذا الدعم، ما ألقى على عاتقه مسؤولية كبيرة، كما رفع كثيراً من روحه المعنوية.
ووصل ممثل الأزهر للتصفيات النهائية بعد التنافس مع أكثر من 7 ملايين و400 ألف طالب وطالبة من 41 ألف مدرسة شاركت في التحدي على مستوى 25 دولة.